وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اعرب المتحدث بأسم الخارجية الايرانية عن تعاطفه مع الحكومة والشعب الصيني وذوي ضحايا هذا الحادث المرير والحزين، كما عبر عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث المروع.
وارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع الخميس الماضي في مصنع للكيميائيات شرقي الصين، إلى 64 شخصا، بينما لا يزال أكثر من 90 آخرين في حالة خطيرة.
ووقع الانفجار في المصنع الذي تديره شركة "تيانجيياي للكيماويات" في يانشينغ بمقاطعة جيانغسو، وفق مسؤولين صينيين.
وذكرت هيئة رصد الزلازل الصينية إنها سجلت هزة بلغت قوتها 2.2 درجات في مدينة ليانيونغانغ، القريبة من يانشينغ، حيث وقع الانفجار.
وأفادت إدارة مدينة يانتشنغ التي وقعت فيها الكارثة في بيان نشر اليوم السبت بأن 28 شخصا لا يزالوا حتى الآن في عداد المفقودين. وأضافت أن حالة 21 جريحا حرجة وحالة 73 آخرين خطيرة جدا.
وتابعت أن عملية الإنقاذ في مكان الحادث لا تزال مستمرة، مشيرة إلى عجزها عن تحديد الهوية والعدد الدقيق للمفقودين.
من جانبه قال مدير إدارة مقاطعة سانشوي، دان يونخون، أن أكثر من 2,8 ألف منزل سكني تضررت جراء الانفجار والحريق في المصنع.
هز الانفجار الضخم، مساء الخميس الماضي، منشأة للصناعات الكيميائية في مدينة يانتشنغ بمقاطعة جيانغسو شرقي الصين. وحطمت موجة الانفجار النوافذ في المباني الواقعة على بعد نحو 5 كيلومترات من مكان الحادث. واستقبلت 16 مستشفى محليا أكثر من 600 مصاب في الحادث./انتهى/
تعليقك