وكالة مهر للأنباء - فاطمة صالحي: علی أعتاب الإعلان عن صفقة القرن بعد شهر رمضان الفضيل، أشارت وسائل الإعلام إلی أن ولی العهد السعودي محمد بن سلمان قدم رشوة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للموافقة على الصفقة حيث يبدو أن السلطات السعودية بدأت مرحلة جديدة من ممارسة الضغط علی القادة الفلسطينيين والأردنيين بهدف قبولها.
وأكد النائب في البرلمان الأردني «مصطفي ياغي» في حواره الخاص مع وكالة مهر للأنباء علی أن "أي حل برأيي لا يؤدي الى إقامة الدولة الفلسطينية وانهاء الاحتلال والعودة الى حدود الرابع من حزيران لن يقبل به الفلسطينيون ولا الاردنيون وان مسالة الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية وكذلك الاردنية لن تؤتي أكلها ولن تؤدي الى التراجع عن المواقف الثابتة من رفض الوطن البديل وعودة اللاجئين وتعويضهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".
وشدد علی أن "مبدأ الوطن البديل مرفوض من القيادتين الاردنية والفلسطينية وكذلك من فلسطينيي الشتات الذين يقيمون في الاْردن اضافة الى ان محاولات تكثيف الإدارة الامريكية لتسريب بعض النقاط من صفقة القرن هي مجرد بالونات اختبار لمعرفة ردود الأفعال حولها".
وأضاف بأن "محاولات محمد بن سلمان وغيره في اغراء الفلسطينيين بالمال لن تؤتي أكلها فليس لدى الفلسطينيين شيئا ليخسروه اكثر من ذلك ، وبرأيي أيضاً فان صفقة القرن التي يتم الترويج لها لا تعدو عن كونها اتفاق مجزوء لن يودي الى حل عادل لقضية الفلسطينيين وستبقى مثلها مثل غيرها من المبادرات بدءاً من مبادرة السلام العربية وانتهاء بالرباعية وواي ريفر وغيرها من المبادرات التي رفضها الفلسطينيون ، كما ان الأردن يرفض التفريط بالوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس".
تعليقك