وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال النائب في البرلمان الاردني السابق طارق خوريإن الصراع أزلي بين الحكم الهاشمي الاردني وآل سعود ومن يدور بفلكهم من دول الخليج وفي مقدمتهم الإمارات العربية المتحدة بالنسبة للوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس.
وإلى نص المقابلة كاملا
وكالة مهر: 1-کیف تقیم تداعیات ورشه البحرین للمنطقه؟هل لها انجازات لامریکا و الصهاینه من جهه و خسائر لفلسطین؟
ج1 : الاحتلال اياً كان هذا الاحتلال يبذل جهد عبر أشكال مختلفة عسكرية وامنية وسياسية واقتصادية واجتماعية لاطالة أمد احتلاله وتحقيق الهدف من الاحتلال والعدو الصهيوني وامريكا والغرب الاستعماري لا يخرجون عن هذا المفهوم لذلك هم يحتلون فلسطين عسكرياً ويعبثون بأمن الدول المعادية لهم ويعملوا على تطبيع علاقاتهم مع الدول الرخوة كدول الخليج لذلك أنا لا أرى في ورشة البحرين أكثر من محاولة وقفزة في الهواء لم ولن تجدي نفعاً وهي ولدت ميتة وها نحن وبعد أقل من اسبوعين على انتهاء أعمالها لا نسمع عنها شيء وفلسطين ألتي يدفع شعبها شيبها وشبابها الدماء والأرواح فداء لها وللأقصى والقدس كيف لها أن تخسر من ترهات أمريكا والدولة الصهيونية المسخ وعملائهم في الخليج
2-ماهو موقف الرسمی لحکومه الاردن تجاه صفقه القرن؟ السلطات الاردنیه تشارک فی ورشه البحرین من جهه و تعلن رفضها لای مشروع مضاده لمصالح فلسطین من جهه اخری؟
ج2 : الأردن ونتيجة لظروفها الاقتصادية وارتهانها لصندوق النقد الدولي ونظراً لتحالفاتها التاريخية تحاول المناورة للخروج من عنق الزجاجة ولكن في النهاية لا بد من موقف واضح لا لبس فيه والأردن الرسمي لا يستطيع تجاوز الخطوط الحمراء الشعبية في الوقت الراهن على أقل تقدير والدول الأردنية هي في متحارجة مما يعني انها ليست مهيئة حتى اللحظة للانقلاب على تحالفاتها أو الانصياع لرأي الشارع بشكل كامل
3- هل التوافق علی صفقه القرن ادی الی نشوب الخلاف بین اردن و السعودیه او الامارات خاصه فی مجال اشراف علی مسجدالاقصی؟
ج3 : لا شك بأن الصراع أزلي بين الحكم الهاشمي الاردني وآل سعود ومن يدور بفلكهم من دول الخليج وفي مقدمتهم الإمارات العربية المتحدة بالنسبة للوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس وأن كان بالنسبة لي فانا افهم الصراع انه صراع على الدور السياسي أكثر منه صراع على الوصاية والدور الروحاني لذلك فإن مجرد إعلان رفض الاردن لصفقة القرن بدأنا نسمع ونرى تلميحات للانتقاص أو الانقضاض على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مما جعل الملك يركز في كثير من اللقاءات الشعبية والصحفية على تمسكه بالوصاية الهاشمية واعتبارها خط أحمر .
4-هل تری ملامح لحل الازمه بین قطر و دول العربیه الاربعه او یمکن ازدیاد الازمه بینها؟
ج 4 : للأسف أن هذه الدولة لا تملك قرارها السياسي والسيادي وانه مناط بهم أدوار مختلفة على كل لاعب أن يلعب ضمن خطة المدرب الخارجي على حساب شعوبهم وعلى حساب دول المنطقة ومستقبلها ولذلك أنا لا اعول على اي منهم في حالة التوافق أو الإختلاف ولا أرى في الأزمة الراهنة بين قطر من ناحية والسعودية ومعسكرها الخليجي من ناحية اخرى سوى مسرحية هزلية
تعليقك