وقالت شرطة ميدلاند على فيسبوك المسلح الطليق قُتل بالرصاص في سينرجي بأوديسا، في إشارة إلى مجمع لدور السينما في المدينة.
وأضافت لا مسلح طليقاً في الوقت الحالي. جميع الوكالات تحقق في تقارير عن مشتبه بهم محتملين.
وسبق أن عبّرت شرطة أوديسا عن اعتقادها بأنه كان هناك مطلقان للنار يقودان سيارتين منفصلتين ويطلقان النار عشوائياً على الناس في أنحاء المدينة التي يسكنها 117 ألف شخص.
وقال جيري موراليس رئيس بلدية ميدلاند لشبكة "سي إن إن" إن مطلق الرصاص لقي حتفه رمياً بالرصاص في مرآب سيارات بدار للسينما. وأضاف نأمل أن يكون هناك مسلح واحد فقط، وقد حيّدناه.
وذكر موراليس أنه لا يعرف أي شيء عن المشتبه به أو عن دوافعه. وقال إن رجل شرطة تعرّض لإطلاق نار ويخضع لجراحة من إصابات غير مهددة للحياة.
وذكرت قناة "سي بي إس7" التابعة لشبكة "سي بي إس" أن ما لا يقل عن ثلاثة من أفراد الشرطة ضمن الجرحى.
وقالت شرطة ميدلاند بأن أحد المشتبه بهما كان يقود عربة فان تابعة لمكتب بريد، وأن الآخر يقود شاحنة تويوتا.
ونقلت قناة "سي بي إس7" عن مستشفى محلي القول إنه استقبل ثلاثة أشخاص في حالة حرجة وعدداً مماثلاً في حالة مستقرة.
وجاء إطلاق النار بعد مقتل 22 شخصاً في متجر لوول مارت على بعد 410 كيلومترات غربي ميدلاند في مدينة إل باسو في تكساس في الثاني من أغسطس آب.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن شرطة أوديسا ستعقد مؤتمرا صحفيا في الساعة 6.30 .
رويترز
تعليقك