وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أعلنت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى(ص) عن عقد الاجتماع التاسع للجنة تخطيط جائزة المصطفى(ص) بحضور سورنا ستاري رئيس لجنة تخطيط جائزة المصطفى(ص) وسعيد رضا عاملي عضو في اللجنة وطريق بنوري منسق اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي في منظمة التعاون الإسلامي (كومستك) وعضو في لجنة تخطيط جائزة المصطفى(ص) بالإضافة إلى مشاركة أعضاء آخرين من لجنة التخطيط جائزة المصطفى(ص)، وذلك لاختيار المرشحين لنيل جائزة المصطفى(ص) في دورتها الثالثة.
وكشف حسن ظهور رئيس مجموعة العمل العلمي في جائزة المصطفى(ص) خلال هذا الاجتماع عبر تقرير مفصل عن أعمال المجموعة حيث تم تعيين الحكام من قبل مجموعة العمل العلمي لاختيار أعمال المرشحين في المراحل الأولية والنهائية.
وأكد رئيس مجموعة العمل العلمي في جائزة المصطفى(ص): تم إرسال الدعوة لهذه الدورة إلى 202 مؤسسة علمية دولية مرموقة و 512 عالماً من 48 دولة. وعُقدت خلال هذه الفترة 8 اجتماعات لمجموعة العمل العلمي و 5 اجتماعات لمجموعة العلم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات و 14 اجتماعاً لمجموعة العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية و8 اجتماعات لمجموعة العلم وتكنولوجيا النانو و 9 اجتماعات لمجموعة جميع مجالات العلم والتكنولوجيا.
وأضاف الدكتور ظهور: تم استلام 1649 عمل مبدع في الدورة الثالثة لمنح جائزة المصطفى(ص) كان من بينها 199 عمل في مجال العلم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تم اختيار 29 عمل منها في التقييم الأولي وترشيح أربعة منها إلى المرحلة النهائية، في حين تم استلام 1664 عمل في مجال العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية تم اختيار 106 منها في التقييم الأولي وترشيح أربعة منها في التقييم النهائي، وكما تم استلام 172 في مجال علم وتكنولوجيا النانو حيث تم اختيار 47 منها في التقييم الأولي ولم يتم ترشيح أي منها في التقييم النهائي، وتم استلام 614 عمل في جميع مجالات العلم والتكنولوجيا حيث تم اختيار ثمانية منها في التقييم الأولي، وتم ترشيح عمل واحد في التقييم النهائي.
وقدم رؤساء المجموعات المتخصصة في الجائزة أيضاً خلال الاجتماع تقريراً عن عملية دراسة الأعمال المستلمة وكيفية اختيار المرشحين فيها.
وأوضح سعيد رضا عاملي عضو لجنة تخطيط جائزة المصطفى(ص): لقد حازت نتائج هذه المرحلة من تحكيم جائزة المصطفى(ص) على تنوع أكبر من سابقتيها في عدد وجنسية ومحل إقامة المرشحين، وهذا تقدم ملحوظ في هذه الدورة. نحن نقوم بمنح جوائز مثل جائزة المصطفى(ص) لعلماء العالم الإسلامي بهدف خلق الحافز والأمل.
وأشار مهدي صفاري نيا أمين لجنة تخطيط جائزة المصطفى(ص) خلال تقرير عن أداء مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا على مدار العامين الماضيين إلى أن: لقد أقيمت الدورة الرابعة من اجتماعات استب بناء على اقتراح سلطنة عُمان في جامعة السلطان قابوس بالتركيز على مجالات المياه والطاقة والصحة والتحديات والحلول المناسبة؛ كما أقيمت الدورة الخامسة أيضاً في المركز الدولي للبحوث العلمية التابع لجامعة كراتشي في باكستان بمشاركة أكثر من 64 عالماً بارزاً في العلوم الحيوية والكيميائية ICCBC من 19 دولة إسلامية وبمشاركة أحد الفائزين بجائزة المصطفى(ص) في شهر مارس آذار من العام الماضي وأن الدورة السادسة لاجتماعات استب ستقام في الجامعات الإيرانية في نوفمبر من هذا العام في مجالات الصحة والمياه والطاقة والتواصل العلمي والمرأة والعلم والتكنولوجيا وتمويل العلوم والتكنولوجيا.
وأضاف أمين لجنة تخطيط جائزة المصطفى(ص) منوهاً إلى فعالية أخرى من فعاليات مؤسسة المصطفى(ص): إن اجتماع تعريف المستثمرين على انجازات علماء العالم الإسلامي هو أحد الفعاليات الأخرى لمؤسسة المصطفى(ص)، والتي أدت إلى التعريف ودراسة أكثر من 250 شركة في البلدان الإسلامية بما في ذلك عمان وباكستان وإيران في القطاع الصحي التي تركز على إنتاج الأدوية واللقاحات، والتعريف بحوالي 165 شركة ومستثمر في صناعات الصحة والطاقة والمياه.
وأشار صفاري نيا أيضاً إلى إقامة الدورة الأولى من منافسة كنز العلمية قائلاً: تم إقامة المنافسة بين الباحثين والطلاب وأساتذة الجامعة تحت سن 45 من 57 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي بهدف توفير حل لمشاكل المجتمع والاستفادة من امكانيات مجتمع الخبراء وتوفير ذخيرة من العمل العلمي والرقي بمستوى الحافز والإبداع لدى النخبة الشابة وتوفير أرضية للتعريف وتبادل الأفكار العلمية والتكنولوجية والاستمرار الهادف لتواصل الباحثين من خلال الفضاء الإلكتروني حيث شارك في الدورة الأولى من منافسة كنز العلمية 1045 من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس تحت سن 45 في العالم الإسلامي.
وأوضح أمين لجنة تخطيط جائزة المصطفى(ص) في إشارة إلى خلق فرص بحثية مع الفائزين بجائزة المصطفى(ص): أقيمت أول دورة لفرص بحثية لطلاب العالم الإسلامي NBL بالتعاون فيما بين مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا ومختبرات سنغافورة لعلوم النانو الحيوية برئاسة البروفيسورة جاكي يينغ حيث تقدم 800 طالب من بلدان العالم الإسلامي للمشاركة فيها، وبعد التحكيم وإجراء مقابلات مع المتقدمين، تمكن في النهاية شخص واحد من مصر من الحصول على هذه الفرصة البحثية.
وأضاف صفاري نيا: إن متحف المصطفى(ص) للفنون هو مبادرة جديدة أطلقتها مؤسسة المصطفى(ص) حيث تلقى المتحف 31 عمل فني تم إهدائه من الدول الإسلامية.
وقال أمين لجنة تخطيط جائزة المصطفى(ص) في إشارة إلى الدورات الثلاث لمسابقة نور الطلابية: أقيمت المراسم الختامية من الدورة الثالثة من المسابقة في ابريل نيسان 2019 بمشاركة أكثر من 5000 طالب، حيث شارك في هذه الدورة طلاب من 7 دول من بينها العراق وتنزانيا وتونس وباكستان وأفغانستان وتركيا وإيران، وتم الإعلان عن الدعوة للدورة الرابعة في الأشهر القليلة الماضية والتي ستستمر حتى فبراير شباط من هذا العام.
وأشاد صفاري نيا بتطور الوقف العلمي: حصل تقدم ملحوظ في تمويل جائزة المصطفى(ص) بمشاركة الواقفين والواهبين في مجال العلم والتكنولوجيا، وقد تمكنا من توفير التمويل المطلوب للجائزة في هذه الدورة أيضاً.
واختتم أمين لجنة تخطيط جائزة المصطفى(ص) قائلاً: "الشيء الجيد الذي حدث في هذه الدورة من منح جائزة المصطفى(ص) أن لدينا مرشحون في مجالات منح الجائزة مقيمون في الدول الإسلامية وقد تطورت فعاليات بعضهم في الدول الإسلامية أيضاً.
تجدر الإشارة إلى أن مراسم الدورة الثالثة لمنح جائزة المصطفى(ص) ستقام في 11 نوفمبر تشرين الثاني 2019 في قاعة الوحدة في طهران.
تعليقك