وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن النائب العام في محافظة كرمان دادخدا سالاري كشف تفاصيل محاولة اغتيال قائد قوة القدس في حرس الثورة اللواء قاسم سليماني.
وقال إن جميع المعدات العسكرية لتنفيذ مخطط الاغتيال نقلت عبر إحدى الحدود وكانت جاهزة للاستخدام، مضيفاً أن الاستخبارات في حرس الثورة رصدت نشاطات عناصر الخلية الإرهابية داخل وخارج إيران على مدار الساعة.
وأضاف أنه تمت ملاحقة عناصر المخطط الإرهابي قانونياً بتهمة التورط في العمل ضد أمن البلاد داخلياً وخارجياً، معتبراً أن خطة اغتيال اللواء سليماني مثال واضح على أجندة استخبارات قوى الاستكبار المشتركة.
ولفت النائب العام في محافظة كرمان إلى أن الحاقدين أرادوا إثارة حرب داخلية وضرب وحدة الشيعة والسنة وإشعال الحرب بين العرب وغير العرب، مؤكداً أن من أهداف محاولة الاغتيال إضعاف جبهة المقاومة وإلحاق الهزيمة بها.
وكان قد أعلن رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري الايراني حجة الاسلام حسين طائب عن إحباط محاولة لاغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني.
وكشف طائب في المؤتمر الـ 23 لقادة الحرس الثوري، أن "اغتيال اللواء سليماني مخطط عبري – عربي أعد له لسنوات، حيث تم احباطه واعتقال كافة أعضاء فريق الاغتيال".
ولفت الى أن "أعداء الثورة الاسلامية وبعد فشلهم في استهداف مقرات الحرس الثوري، نفذوا مخططاً تم الاعداد له على مدى سنوات لاغتيال اللواء سليماني في داخل ايران وتحديدا في محافظة كرمان (جنوب شرق)".
وبيّن رئيس استخبارات الحرس الثوري، حول مخطط تنفيذ عملية الاغتيال، أن "فريق اغتيال مرتبط ومأجور دخل الى ايران في ايام ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (ع)، وقام بشراء عقار مجاور لحسينية المرحوم والد اللواء سليماني في كرمان، وبعد الاستقرار قام الفريق بإعداد نحو 500 كغم من المتفجرات، لوضعها تحت الحسينية عبر ايجاد ممر تحت المبنى، بغية تفجيره عند تواجد سليماني الذي دأب الحضور سنوياً لحسينية والده في ايام تاسوعاء وعاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين(ع)"./انتهى/
تعليقك