٣١‏/١٠‏/٢٠١٩، ١١:٥٦ ص

مرندي في حديث له مع مهر

السيطرة على السفارة الامريكية، ساعد علی حفظ الثورة الإسلامية والبلاد

السيطرة على السفارة الامريكية،  ساعد علی حفظ الثورة الإسلامية والبلاد

قال عضو الهيئة العلمية في جامعة طهران: "إن السيطرة على السفارة الأمريكية أمرٌ مشروع، كان كفيلاً في حفظ أمن البلاد والثورة الإسلامية.

وافادت وكالة مهر للأنباء أن عضو الهيئة العلمية في جامعة طهران والمتخصص في الشأن الامريكي "سيد محمد مرندي" صرح في حديث له مع مهر معلقاً على يوم سيطرة الطلاب الإيرانيين على السفارة الأمركية المسمى ب"يوم الله": "بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، تم استخدام السفارة الأمريكية لصياغة وصناعة المؤامرات على الحكومة الجديدة في إيران، وترك السفارة الأمريكيةبدون حساب كان ليشكل تهديداً كبيراً للبلاد.

وأضاف، لو لم يسيطر الطلاب الإيرانيين على السفارة الامريكية؛ التي أصبحت مقراً للتجسس؛ لم نكن نعلم العواقب التي كانت ستلحق بالثورة الإسلامية والبلاد.

وتابع المحلل، علينا ان نحكم على الواقعة بالنظر إلى الظروف في ذلك الوقت، فحينها كان لا يزال هنالك أعضاء من النظامالقديم، وأيضاً لم يكن وقتها الحرس الثوري الإيراني قوياً كما يجب فكان في بداياته، وعليه فلو لم يتم السيطرة على السفارة الأمريكية لتعرض إستقلال البلاد في ذلك الوقت للخطر.

وأوضح "مرندي": التدخل الأمريكي والأعمال الامريكية الخبيثة ادت إلى ثورة عارمة في الشارع الإيراني في ذلك الوقت التي نتج عنها في نهاية المطاف كسر شوكة وهيبة وهيمنة وغطرسة أمريكا، وأيضاً نتج عن ذلك اليوم فكرة جديدة فهمها أحرار العالم كافة مفادها انه بإمكاننا الوقوف في وجه واشنطن.

وأشار فيما يتعلق بمشروعية السيرطة على السفارة الأمريكية قائلاً: أمريكا بدلت سفارتها في ذلك الوقت إلى مقر للتجسس، وعليه فإن السيطرة عليها كان حقاً مشروعاً لحفظ امن وإستقرار البلاد.

وفيما يتعلق بالقوة الناعمة الناتجة عن يوم السيطرة على السفارة الامريكية "يوم الله" قال: لدى إيران اليوم حلفاء من البحر الاحمر إلى المتوسط وأيضاً لديها حلفاء في مناطق مختلفة في أنحاء العالم، كل هذه التحالفات نتجت بعدما استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تكسر الهيمنة الأمريكية بعد سيطرة الطلاب الإيرانيين على السفارة الامريكية، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة القوة الناعمة لدى إيران.

وأوضح مرندي فيما يتعلق بوصف بعض الأفراد يوم السيطرة على السفارة بالعمل الخاظئ: هؤلاء الأفراد يحكمون على الأمر وفقاً لاوضاع اليوم، وأكثرهم لا يهمهم إلا مصالحهم وترويج أنفسهم.

وتابع، الأشخاص الذين يقولون مثل هذه الأقوال لم يدركو وضع البلاد في تلك البرهة الزمنية، ولم يلمسوا الوضع المتزلزل للبلاد في ذلك الوقت ولذلك لم يفهموا أهمية السيطرة على السفارة الامريكية. /انتهى/

رمز الخبر 1898885

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha