وأشار مساعد القائد العام للجيش في الشؤون التنسيقية الايراني الادميرال "حبيب الله سياري"، في حديث مع مراسل وكالة مهر للأنباء، إلى أنه حسب السرد التاريخي فإنه يظهر أن الولايات المتحدة في السنوات المائة الماضية نفذت حوالي 70 انقلابا في مختلف البلدان بأنحاء المعمورة.
وتابع: إذا بقيت السفارة الأمريكية في طهران على حالها، أو بتعبير أفضل، "وكرهم التجسسي" واستمرت في العمل، بالنظر إلى الأدلة المكتسبة حين السيطرة على هذا الوكر، فمن المؤكد أنهم كانوا سيحدثون الكثير من الضرر لثورة الشعب الإيراني، ومن أجل الحيلولة دون ظهور الثورة الإسلامية واندلاعها لم يألوا جهدا من أجل إنهائها وإماتتها.
وأردف مساعد القائد العام للجيش في الشؤون التنسيقية الايراني بالقول: بالتأكيد، إذا استمر وكر التجسس الأمريكي في القيام بالمهام الموكلة إليه، فإن ذلك كان سيتسبب في معاناة كبيرة للشعب الإيراني الثائر .
وبيّن أن مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (قدس) قد أطلق على مناسبة ذكرى الاستيلاء على وكر التجسس الاميركي (مقر السفارة الاميركية بطهران في 4 نوفمبر 1979) "الثورة الثانية"، مما يدل على أهمية هذه الحركة العظيمة للشباب الإيرانيين.
ولفت الادميرال "حبيب الله سياري"، إلى "أنه بالرغم من خلفية الغطرسة والعنجهية الراسخة في أذهان دول العالم، فقد كانت هذه الحركة للطلاب الذين يتبعون خط الإمام خطوة كبيرة وهامة، مما تسبب في إقصاء الأميركيين عن البلاد وطردهم بذل وازدراء ومهانة"./انتهى/
تعليقك