وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه في الأيام الأخيرة نشر النظام الإماراتي فيلماً يدعي أنه يتم اكتشاف آثار إماراتية في الصحراء عمرها قرابة 3000سنة.
الأمر الواجب التنويه في هذه المحاولات ان مقاطع الفيلم تظهر ان علماء الاثار وبعد حفرهم لسانتي مترات قليلة استطاعوا كشف الآثار، ولكن الحقيقة علماء الآثار يحفرون عشرات الأمتار ليصلوا إلى الآثار القديمة، فكيف لآثار تعود إلى 3000 الاف سنة أن تكتشف بهذه السهولة وبحفر سانتيمترات قليلة؟
كتب الموقع الإماراتي "ليكس" في هذا الخصوص: هذا الفعل الذي أقدمت عليه أبو ظبي في الفيلم الذي يدعون به كشف تلك الآثار تم تصويره بالإتكاء على الآثار التي قامت الإمارات بسرقتها.
سعى النظام الإماراتي الذي لا يمر على تأسيسه إلا عشرات السنين أن يجعل له حضارة وتاريخ عريق.
الذي فعله النظام الإماراتي هو انه قام بسرقة الآثار بشكل مباشر أو شراء الآثار المسروقة من مصر، العراق، واليمن وغيرها من الدول وعرضها على تراب الصحراء في الإمارات وادعى بذلك كشف آثار قديمة وذلك محاولة منه ليجعل لنفسه تاريخا عريقا وحضارة.
وفي هذا الصدد قال عالم الآثار الأمريكي"الكساندر ناجل": الإماراتيون يسرقون أثار اليمن ويبيعونها في بلدان أخرى كامريكا وغيرها.
وأضاف، الآثار اليمنية التي تمت سرقتها من قبل النظام الإماراتي تقدر بمليون قطعة أثرية.
وتابع، لطالما سافر المستشرقون الامريكيون وغيرهم إلى اليمن وذلك لاكتشاف الآثار التاريخية، وتقدر ثروة واحد من سرقة تلك الآثار حوالي 34 مليون دولار.
في هذه الاثناء يعرض النظام الإماراتي في متحف "لوفر أبو ظبي" آثاراً مسروقة من اليمن ومصر والعراق وسوريا تم شراؤها من المجموعات الإرهابية المتواجدة في تلك المناطق، ذلك الفعل المشين الذي يعكس مدى حقارة هذا النظام وتلطخ أيديه في التجارة الخارجية عن القانون. /انتهى/
تعليقك