وأضاف قاسم، في تصريح صحفي، في ذكرى مرور 11 عامًا على العدوان الإسرائيلي 2008، أن الاحتلال أراد عبر عمليات القصف الشرسة في أول يوم من العدوان أن يُدخل قطاع غزة في حالة من الانهيار والفوضى، ويكسر إرادة المقاومة، إلا أن صمود شعبنا ورباطة جأشه وقوة عزيمته ورفضه الانكسار أفشلت مخططات الاحتلال، وأربكت حساباته.
وتابع: "شكلت الوحدة الميدانية لفصائل المقاومة، والالتفاف الشعبي حولها، أحد أهم عوامل الصمود الميداني، ومنعت العدو من تحقيق أي من أهدافه" حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.
وأكد أنه اليوم وبعد أحد عشر عاماً من معركة الفرقان، أصبحت المقاومة أكثر قوة وأمضى عزيمة، وتعاظم إصرارها على الدفاع عن شعبها وتحقيق أهدافه.
وأشار إلى أن الوحدة التي كانت عليها المقاومة في معركة الفرقان، تماسكت تماسكًا كبيرًا، إلى أن تجسدت في غرفة العمليات المشتركة، وازداد حجم الالتفاف الشعبي حولها، لتصبح خيار الشعب وقراره حسبما افاد المركز الفلسطيني للاعلام.
ونبه إلى أن معركة الفرقان أثبتت استحالة هزيمة إرادة شعبنا ومقاومته، وأن كل قوة الاحتلال العسكرية ستقف عاجزة أمام بسالة مقاتلي المقاومة وتضحياتهم.
قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: إن العدوان الإسرائيلي على غزة 2008 سيظل شاهدًا على أبشع أنواع الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال، ودليلاً دامغاً على حجم الإرهاب الذي مارسه هذا الاحتلال ضد شعبنا.
رمز الخبر 1900520
تعليقك