وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث بإسم وكالة الطاقة الذرية في ايران بهروز كمالوندي أضاف في هذا المجال، أن الامريكيين يسعون الى تمهيد الاجواء النفسية والاعلامية من أجل تطبيق أهدافهم، لكنهم لا يستطيعون التوصل الى اهدافهم.
وأضاف: أن الامريكيون ليسوا على علم ومعرفة بالظروف والاجواء السائدة في الجمهورية الاسلامية وكذلك بالقضايا الأساسية في المنطقة، ولذلك يقومون بإجراءات غريبة في المجال السياسي دون أن تأثر في شيء.
وأشار الى أن احدى هذه الخطوات فرض الحظر على رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، موضحا: عندما تقوم الولايات المتحدة بفرض الحظر على الاشخاص في الواقع تجمد أموالهم، وليس لصالحي أي أموال في الولايات المتحدة، لذلك مثل هذه العقوبات غير مموّلة على الصعيد الدولي وفي الامم المتحدة وفاقدة لأي قيمة وضمان تنفيذي وآثارها تختصر فقط على الاجواء السياسية والاعلامية.
وقال: ان العقوبات المفروضة على صالحي تفتقد لأي قيمة مادية ومعنوية، وإنها تحفّز إيران للمضي نحو الامام في برنامجها النووي بجدية أكثر.
ونوه المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية أن البرنامج النووي الايراني واضح وشفاف، وسوف لن يكون على أساس اجراءات وسياسات باقي الدول بل سيكون وفقا لما تتطلبه مصلحة البلاد، مضيفا: لو كانت العقوبات تؤثر على البرنامج النووي الايراني لكانت ايران اعادت النظر في قراراتها، لكن ذلك لن يحدث وسوف تواصل ايران برنامجها النووي بجدية تامة.
واعتبر كمالوندي أن هدف الولايات المتحدة من العقوبات التي تفرضها على ايران في المجال النووي هو توقف هذا البرنامج، قائلا: إجراءات ادارة ترامب مجربة على يد الادارة الامريكية السابقة في عهد اوباما، حينها أدركت هذه الادارة لا تستطيع الوقوف أمام البرنامج النووي الايراني وتحقيق هدفها.
تعليقك