وكالة مهر للأنباء، القسم العربي: نعيش اليوم على مقربة من العام العاشر على الازمة السورية، تلك الازمة المفتعلة التي كلفت الشعب السوري الغالي والنفيس، وسلبت منه هدوءه وسكينته وحياته الجميلة التي كان يتمتع بها قبل عام 2011، ولكن صمود الشعب السوري والجيش السوري وبمساعدة الحلفاء المخلصين استطاعت سوريا أن تصمد خلال هذه السنوات العجاف التي لم تبقي ولم تذر. وعليه أجرت وكالة مهر للأنباء مقابلة مختصرة مع العضوة السابقة في البرلمان السوري "ماريا سعادة" وتحدثت بدورها عن الأزمة من وجهة نظرها.
إليكم ماقالته:
الحرب على سوريا كانت في البداية عبارة عن عمليات عسكرية وميدانية، وتطورت بعدها لتشمل أبعاد كثيرة، ولكن مثلث الصمود المتمثل ب "الشعب و الجيش والمقاومة" استطاع تحقيق إنتصارات كبيرة في الميدان وكسر الأطماع الإستعمارية و يمكننا القول أنه تم إستعادة أغلب الأراض السورية.
وتابعت: "ولكن اليوم وبعد مضي 9أعوام على الحرب على سوريا تولدت أزمة إقتصادية خانقة استهدفت الشعب السوري والتي يمكن تسميتها ب"الإرهاب الإقتصادي".
وعن الدور الغربي قالت "سعادة": "الغرب لعب على هذا الوتر وحاول إضعاف الدولة بخلق مشاكل إقتصادية والضغط على الشعب بورقة الإقتصاد، ولكن وبفضل إصرار الشعب السوري على المقاومة والثبات إستطاع الإستمرار في حياته رغم تلك المحاولات، ويمكننا القول ان إصرار الشعب إنتصر على المحاولات الغربية".
وأضافت، أعتقد ان سورية دفعت ثمن صمودها ودعمها لمحور المقاومة ضد "الكيان الصهيوني".
وتابعت، بعض اللاعببن في المنطقة والذين تجمعهم مع سوريا مصالح سياسية وإجتماعية وتاريخية وثقافية، وقفوا إلى جانب الشعب السوري في هذه المحنة.
وخلصت العضوة السابقة في البرلمان السوري إلى ان المقاومة هي خُلُق سياسي وميداني وشرعي لإستقلال البلاد، ومن هذا المنطلق وقفت سوريا في وجه الكيان الصهيوني الذي حرف وغير ثقافة المنطقة مشرة إلى أنه يجب علينا مواجهة مفهوم الإحتلال من الجذور. /انتهى/
تعليقك