وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجلس الشوري الاسلامي " غلام علي حداد عادل " اكد ذلك في بدايه الجلسه العلنيه التي عقدها المجلس اليوم الاربعاء مشيدا بشخصيه الامام الخميني (طاب ثراه) وذلك بمناسبه قرب حلول الذكري السنويه السادسه عشره لرحيل مفجر الثوره الاسلاميه في ايران .
واشار " حداد عادل " الي الدور المصيري والتاريخي الذي اداه الامام الراحل (قدس سره الشريف) بعد انتصار الثوره الاسلاميه واكد ان الوشائج التاريخيه التي تربط الجماهير في ايران بعلماء الدين وتجلت في ثوره الدستور وحرمه التنباك في العهد القاجاري قد بلغت ذروتها في بدء النهضه التي اعلنها الامام الخميني (طاب ثراه) ضد النظام البهلوي البائد عام 1963.
واوضح رئيس مجلس الشوري الاسلامي ان ابناء الشعب الايراني التفوا حول القياده الحكيمه لزعيمهم سليل الرسول الاعظم (ص) عندما اعلن ثورته بوجه طاغيه عصره الشاه المقبور مستلهما مباديء هذه الثوره الاسلاميه من جده الامام الحسين (ع) الذي ضحي باهل بيته البرره واصحابه الاوفياء لارواء شجره الاسلام والتصدي لطاغيه عصره يزيد الذي كان يحاول القضاء علي الاسلام المحمدي الاصيل.
واكد " حداد عادل " ان الشعب الايراني الذي سار خلف امامه الراحل لاقامه النظام الاسلامي الذي يعتمد علي السياده الدينيه الشعبيه قد افلح في تحقيق هذا الهدف وهذه الامنيه التي كان يتطلع اليها منذ القدم واخيرا انتصر بفضل جهاده وصبره وتقديم الشهداء في اقامه هذا النظام . / انتهي/
تعليقك