٢٣‏/٠٨‏/٢٠٢٠، ٢:٥٧ م

قائد الثورة: القتل والتحريض على الحرب وزعزعة الأمن ديدن الأمريكان في الوقت الحاضر

قائد الثورة: القتل والتحريض على الحرب وزعزعة الأمن ديدن الأمريكان في الوقت الحاضر

أكد قائد الثورة الإسلامية، آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، أن الزعماء الحاليين في الولايات المتحدة مصدر إذلال لأميركا وعلامة أخرى على فشل النماذج الإنسانية والطوباوية المتدهورة للغربيين، لافتا أن القتل والتحريض على الحرب وزعرعة الأمن ديدن الأمريكان في الوقت الحاضر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد الثورة الإسلامية، آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أكد في كلمة عبر الاينترنت امام جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم الاحد بمناسبة اسبوع الحكومة، ان الخطط الاقتصادية في البلاد لاينبغي تجميدها بانتظار الغاء الحظر او نتائج الانتخابات لبلد ما.

وأكد قائد الثورة مجددا ان الانتاج هو العامل الاساس لحل المشاكل الاقتصادية كالبطالة والتضخم وانخفاض سعر العملة الوطنية ، وبالتالي لابد من بذل كل ما نستطيع لتطوير قطاع الانتاج.

واضاف ان رفع العراقيل التي تحول دون تطوير الانتاج هو من الواجبات الاساسية للحكومة، معتبرا ان الواردات غير المدروسة تلحق الضرر بالمنتجين وربما تؤدي الى  افلاسهم ، كما ان توريد السلع الكمالية يضر بالانتاج ايضا، وعلى الحكومة رفع هذه العراقيل التي تؤثر سلبا على الانتاج.

*ضرورة تقوية وتعزيز النهضة في مجال صناعة قطع الغيار والتجهيزات المختلفة

كما أكد القائد على ضرورة تقوية وتعزيز النهضة في مجال صناعة قطع الغيار والتجهيزات المختلفة والتي انتشرت بشكل خاص في القوات المسلحة ، مشيرا الى ان هذا الأمر سيخدم المنتجين بشكل كبير من خلال توفير القطع التي يحتاجونها.

وفي جانب آخر  من حديثه دعا سماحته الى العمل بجد للحيلولة دون تصدير المواد الخام كالنفط وخامات المعادن الثمينة والتراب وغير ذلك.

*تنشيط الاستثمار وازالة العراقيل من طريق المشاريع الاستثمارية الكبيرة

كما اعتبر قائد الثورة ان الاستثمار من المواضيع المهمة في الاقتصاد وقال : من المؤسف ان الاستثمار في البلاد ليس على مايرام واننا نشهد تخلفا في هذا المجال، داعيا الى تنشيط الاستثمار وازالة العراقيل من طريق المشاريع الاستثمارية الكبيرة.

وأكد سماحته الاهمية القصوى لموضوع ( تعزيز قيمة العملة الوطنية) معتبرا ان هذا الموضوع على تماس مباشر بالانتاج وتقوية البنية الاقتصادية للبلاد وتحسين الوضع المعاشي للمواطنين، ولابد الى جانب الاجراءات طويلة الأمد من اتخاذ اجراءات قصيرة الأمد لتقوية العملة ومن بينها مواجهة  الاجراءات النفعية التي تنشد الربح على حساب اضعاف العملة الوطنية.

واشار سماحته الى فشل المدارس الفكرية البشرية المختلفة في ادارة المجتمع واعتبر اميركا انموذجا حقيقيا للفشل وقال، ان القيم البشرية مثل الصحة والعدالة والامن يتم سحقها في اميركا اكثر من اي مكان اخر، فالفوارق الطبقية رهيبة وعدد ونسبة الجياع والمشردين في اميركا هي اكثر مما هو متعارف عليه في الدول الاخرى وبناء على الاعلان الصريح للمنافسين في الانتخابات هنالك طفل اميركي من بين خمسة اطفال يعاني من الجوع كما ان نسبة انعدام الامن والجريمة عالية جدا في اميركا.        

واضاف: انه فضلا عن المشاكل الداخلية والادارية فان ارتكاب المجازر وتاجيج الحروب وزعزعة الامن، تعد ضمن الممارسات اليومية الرائجة لاميركا في سوريا وفلسطين واليمن وقبلها في العراق وافغانستان ومناطق مثل فيتنام وهيروشيما./انتهى/

رمز الخبر 1906912

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha