وافادت وکالة مهر للانباء زعم العدو سماع صوت إطلاق نار نحو معسكر لجيش الاحتلال. وقال المراسل العسكري للقناة الـ١٢، نير دفوري، إن الرصاصات أصابت جدار المعسكر، وهو ما أكده المحلل العسكري للقناة الـ١٢، ألون بن دافيد، الذي قال إن إطلاق النار تم من سلاح خفيف تجاه نقطة رصد عسكرية، نافياً حدوث عملية تسلل. "الحدث الأمني" استدعى إغلاق شارع ٩٠ قرب منطقة المطلة وإغلاق الطرق في مستوطنات يفتاح ومارغليوت ومسكاف عام. كما أطلق جيش العدو قذائف فوسفورية ومضيئة فوق سماء عيترون وميس الجبل، وبالقرب من مواقع العدو في مرتفعات كفرشوبا وشبعا. وسقطت قذيفة واحدة، على الأقل، داخل الأراضي اللبنانية، من دون أن تنفجر. وتصادف الحدث الأمني مع وجود رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو شمال فلسطين المحتلة بنزهة مع عائلته، وقد توجه إلى مقر القيادة الشمالية لمتابعة الأحداث. كما أجرى وزير الأمن بني غانتس مشاورات مع رئيس الأركان أفيف كوخافي بشأن التطورات الأمنية.
وأطلق العدو المحتل قذائف ضوئية من عيار 155 ملم من مرابضه في “الزاعورة” في سفوح الجولان في أجواء المنطقة المقابلة لبلدتي حولا وميس الجبل جنوب لبنان، وتسببت بنشوب حريق قبالة بلدة ميس الجبل جنوب لبنان. كما أطلقت قوات الاحتلال قذائف ضوئية في أجواء مستعمرة المنارة. وكل المعلومات المتواترة عن حدث أمني صادرة عن العدو ولم تصدر اية معلومات من الجانب اللبناني.
وتدخلت فرق الاطفاء في الجانب اللبناني بكثافة لمعالجة الحريق في ميس الجبل والذي يمتد باتجاه المنازل.
وأعلنت وسائل إعلام العدو أن الحدث الأمني انتهى، وأن جيش الإحتلال طلب من سكان المستوطنات العودة إلى حياتهم الطبيعية. وكان المتحدث بإسم قوات الإحتلال قد قال إنه تم إصدار تعليمات الى سكان عدة بلدات حدودية هي يفتاح ومنارة ومرغاليوت ومسغاف عام وملكية، بحظر على أي نشاط في المنطقة المفتوحة بما فيها الأعمال الزراعية، ووجوب بقاء السكان في المنازل، ودعاهم إلى متابعة التعليمات الصادرة عبر الجهات الأمنية وقوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة.
/انتهی/
تعليقك