٣٠‏/٠٨‏/٢٠٢٠، ١١:٢٢ ص

السيد حسن نصر الله:

المعركة الاعلامية من اخطر المعارك التي نواجهنا اليوم

المعركة الاعلامية من اخطر المعارك التي نواجهنا اليوم

شدّد الامين العام لحزب الله السيد "حسن نصرالله" على ان المعركة الاعلامية من اخطر المعارك التي نواجهنا اليوم، وان من واجبنا مواجهتها.

وافادت وكالة مهر للانباء، ان الامين العام لحزب الله السيد "حسن نصرالله" شدّد على ان المعركة الاعلامية من اخطر المعارك التي نواجهنا اليوم، وان من واجبنا مواجهتها.

وقال السيد "حسن نصرالله": "ان ما حصل في التاريخ من شائعات واكاذيب يحصل معنا بشكل ليس له شبيه، من الضخ الاعلامي الهائل على الفضائيات وعبر الجيوش الالكترونية، بوجه المقاومة ومحور المقاومة وفي المقدمة الجمهورية الاسلامية الايرانية".

واكد الى ان اعتماد سياسة الضخ الاعلامي وهجمة المقالات ووسائل التواصل كلها له ادارة واحدة في غرفة سوداء واحدة، فنرى الخبر نفسه على قنوات مثل العربية والحدث وسكاي نيوز وبعض الصحف.
ولفت الى ان من اساليب المواجهة:

– ان نطور امكانياتنا وقدراتنا الاعلامية وحضورنا الشعبي على مواقع التواصل بشكل هادف ومدروس

– الحفاظ على مصداقيتنا والتزامنا الاخلاقي والديني والسياسي مما يحبط هذه الهجمات كلها

– المقاطعة وعدم متابعة مقالات ومقابلات كلها كذب وتزوير ، فلماذا نتابع وسيلة اعلام قائمة على الكذب ؟

وأشار الى ان موقفا واحد من أم شهيد، ينهي تاثير مئات الاف الدولارات التي تصرف على  قنواتهم ومواقع التواصل.

وصرّح السيد نصر الله الى انه عرضت علينا في السابق اموال طائلة، وسلطة، وتطوير النظام السياسي لصالحنا مقابل التخلي عن قضيتنا ولم نفعل ولن نفعل.

واكد ان لا الترهيب والقتل يمكن ان يخيفنا ولا الترغيب يسقطنا من موقع المسؤولية ولا التثبيط يمكن ان يصل الى قلوبنا ولا الشائعات والحروب النفسية يمكن ان تنال من ارادتنا وعزمنا على المضي في هذا الطريق ولا التزوير يجعلنا نشك في صحة مسارنا. واضاف: مهما سمعتم لا يهز شعرة من مجاهد على الاطلاق ونحن لدينا الامال الكبيرة جدا.

واذ اشار الى ان اصحاب الامام الحسين (ع) لم يتركوا الامام ويخرجوا من كربلاء بسبب خلفيتهم الايمانية والاحساس بالمسؤولية تجاه امتهم وامام الله، اعطى مثالا انه في حرب تموز تفاجأ الصهيونيون بعد ان حاصروا بنت جبيل وفتحوا معبرا ليخرج منه المقاتلون أن من كان فيها من مقاتلين لم يخرج، بل استفيد من المعبر لدخول مقاتلين اخرين الى بنت جرى تضخيم العدو كمثل مقولة الجيش الذي لا يقهر وكان قيام المقاومة بذهن البعض جنونا، واشار الى ان لا حياد اذا كانت المعركة بين حق وباطل وواجبك الالهي والشرعي والاخلاقي ان تقف الى جانب الحق وتقاتل الباطل.

وفي الختام اكد سماحته اننا يجب ان نقول كما قال اصحاب الامام الحسين (ع) ليلة العاشر من محرم: "لن نتخلى عنك وعن حفيدك ودربك وطريقك"، ونقول والله يا ابا عبد الله لو اني اعلم اننا نقتل ثم نحرق ثم ننشر في الهواء، يفعل بنا ذلك الف مرة ما تركناك يا حسين، والى ان نموت او نقتل لن نتركك.

/انتهى/

رمز الخبر 1907117

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha