وأفادت وکالة مهر للأنباء أنه جاء في رسالة التعزیة لسماحي السید هاشم الحیدري بعد الحمد و الصلاة علی محمد و آل محمد أنه فقدت الحوزات العلمیة علما بارزا وفقیها مقتدرا وفیلسوفا عمیقا ومربیا متواضعا وعارفا واصلا ومجاهدا شجاعا الا وهو سماحة آیة الله الشیخ محمد تقي مصباح الیزدي "قدس سره".
وأضاف سماحته أن الشیخ مصباح لقد نذر عمره الشریف لخدمة الإسلام والقرآن والفکر الإسلامي والحوزات العلمیة من خلال دروسه وکتبه و محاضراته وتربیته للعلماء والطلبة الأفاضل.
واعتبره من آمن بنهضة وثورة وفکر ومدرسة الإمام الخمیني ایمانا کاملا راسخا وقدم للثورة الإسلامیة ولنظام الجمهوریة الإسلامیة کل وجوده وقال أنه " کان نعم الناصر والداعم والسند لسماحة ولي امر المسلمین الإمام الخامنئي "دام ظله" منذ تولیه القیادة الشرعیة وولایة الامر عام 1989 ، کما إنه کان مؤمنا بجبهة المقاومة وقادتها ورجالها ولاسیما ایمانه و عشقه وحبه لسماحة آیة آلله السید حسن نصرالله "حفظه الله".
وفي الختام طلب الرحمة والرضوان للعالم الرباني العظیم وقال حشره الله تعالی مع النبیین و الصدیقین والشهداء والصالحین وحسن اولئک رفیقا والحمد لله رب العالمین.
/انتهی/
تعليقك