وکالة مهر للأنباء _ لتفادي ذلك، وضع الخبراء نصائح ستساعد على تقليل خطورة الإصابة عند النزول إلى الشارع، مما فیها الحفاظ على مسافة آمنة، استخدام المعقمات، ارتداء الكمامة، غسل الأيدي بشكل صحيح، تهوية المنزل وغیرها ولکن الاهم من کل هذه الامور بقاء المصاب بالحجر المنزلي بحیث یمنع الفیروس من انتشاره و تنقله معه این ما ذهب. فنحن کمسلمون و اتباع الشریعة الإسلامیة نتبع ما نؤمر به عقلیا و دینیا. فاستفتی مجموعة من مقلدي سماحة آیة الله السید علي الخامنئي حول الامر فاجاب سماحته کما یلي:
السؤال: هل يجوز للشخص المبتلى أو الذي يملك بعض العلامات المشكوكة بكونها فيروس كورونا التنقّل مع الذين لا علم لديهم بحالته الصحيّة؟
الجواب: عليه تجنّب القيام بهذا العمل إذا احتمل احتمالاً عقلائيّاً بأنّه سيؤدّي إلى انتقال هذا المرض للآخرين.
السؤال: ما هو حكم الزيارات العائليّة وأيضاً المشاركة في المجالس والمناسبات التي تُحتمل فيها الإصابة بفيروس كورونا؟
الجواب: فليتمّ اجتناب الدخول إلى المكان الذي يتوفّر فيه احتمال عقلائي بالإصابة، إلّا في حال تمّ الالتزام بالتعاليم الصحيّة والاعتقاد بانتفاء هذا الاحتمال.
/انتهی/
تعليقك