وتناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات العلمية في المجال التقني بما فيه التقانة الحيوية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعات التقنية وإرساء البنى التحتية اللازمة لذلك وتوظيفها في دعم قدرة الاقتصاد المحلي في البلدين الصديقين وتأمين المعدات الخاصة بالمخابر والجامعات وتجهيزات المستشفيات والتعليم والتأهيل الطبي وتأمين المستلزمات والمعدات الطبية والمخبرية الحديثة.
وأكد المهندس عرنوس أهمية الارتقاء بالتعاون العلمي إلى مستوى التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين وتبادل الخبرات في مجال التأهيل والتدريب وإجراء بحوث علمية مشتركة وزيادة البعثات العلمية للاستفادة مما توصلت إليه إيران في المجالات العلمية والتقانية مبيناً أن الحكومة السورية تحرص على تعزيز آفاق التعاون في هذا المجال ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التعاون وفق البرامج الزمنية المتفق عليها.
وعبر رئيس مجلس الوزراء السوري عن تقدير سورية لوقوف إيران قيادة وشعباً إلى جانب الشعب السوري في تصديه للحرب الإرهابية التي يتعرض لها.. منوهاً بالجهود التي تبذلها إيران للدفاع عن حقها في تحقيق المكاسب العلمية الخاصة بها وإصرارها على نقل هذه المكاسب إلى الشعوب الأخرى بما يسهم في نشر ثقافة المعرفة.
من جانبه أكد الدكتور ستاري عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين عبر التاريخ ورغبة بلاده بمساعدة سورية في إقامة مراكز للتدريب والتأهيل وخصوصاً في مجال الاقتصاد القائم على العلم والمعرفة.. ونقل الخبرات التي حققتها إيران في مجال العلوم التقنية للاستفادة منها في مرحلة إعادة الإعمار وإنتاج الأجهزة الطبية محليا.. كذلك الاستعداد للتعاون في مجال إنشاء متنزه بيئي وتقني سوري إيراني.. معرباً عن تقدير بلاده للانتصارات التي تحققها سورية في حربها ضد الإرهاب وإصرارها على إعادة تأهيل قطاع التعليم.
المصدر: سانا
/انتهى/
تعليقك