وأفادت وكالة مهر للانباء نقلاً عن فلسطين اليوم أن، هيئة شؤون الأسرى والمحررين قالت أنه تم اعتقال الفتى نخلة للمرة الأولى في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، لمدة 40 يوما، وأعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً في 21 كانون الثاني/ يناير العام الجاري، وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.
وأشارت إلى أن الأسير نخلة يشتكي من وضع صحي صعب، ويعاني من إصابته بمرض نادر يدعى (الوهن العضلي الشديد) حيث يضعف التواصل بين الأعصاب والعضلات، ما يسبب له نوبات من ضعف في العضلات، خاصة عضلات التنفس والبلع، وهو بحاجة ماسة إلى متابعة صحية حثيثة ورعاية خاصة، ومع ظروف اعتقاله بات الأمر أكثر صعوبة على القاصر نخلة وحالته الصحية مقلقة.
وعن القاصر فيصل العروج، قالت الهيئة إنه جرى اعتقاله للمرة الأولى في 5 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، وتم الإفراج عنه في 4 نيسان/ ابريل العام الماضي.
وأضافت أن الاحتلال أعاد اعتقاله مجددا في 25 نيسان/ ابريل العام الماضي، وأصدر بحقه أمرا إداريا لمدة 6 أشهر، تم تجديده لـ 6 أشهر أخرى في 24 تشرين الأول/ اكتوبر من العام ذاته.
ولفتت الهيئة إلى أن هذا الاعتقال الجائر طال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، ولم يستثن من ذلك الأطفال والمرضى والنساء، حيث استطاع الاحتلال تحويل محاكمه العسكرية لأداة سياسية تمعن بانتهاك أبناء شعبنا.
/انتهى/
تعليقك