واشار خطيب زادة في تصريحات صحفية اليوم الجمعة الى أن خلو تاريخ قبطان السفينة من الانتهاكات في المنطقة ترك تأثيرا ايجابيا في رأي المدعي العام تجاه هذه القضية.
ونبه الى أن ايران باعتبارها دولة لديها ساحل ممتد على الخليج الفارسي وبحر عمان فانها ترصد وتتابع الالتزام بكافة القوانين البحرية ومن بينها القوانين المتعلقة بالحفاظ على البيئة.
هذا وأعلنت سيول أنّ إيران أفرجت عن ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية احتجزتها الجمهورية الإسلامية في مياه الخليج الفارسي في كانون الثاني/يناير الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان إنّ ايران أطلقت سراح قبطان الناقلة مشيرة إلى أنّ السفينة "أبحرت بسلام اليوم".
وأشارت مواقع الكترونية تتيح اتباع مسارات سفن الى ان ناقلة النفط البالغ طولها 147 مترا في طريقها نحو مضيق هرمز.
وكانت ايران قد احتجزت الناقلة "هانكوك تشيمي" مع طاقمها المكوّن من عشرين بحاراً من جنسيات عدّة في مطلع كانون الثاني/يناير لانتهاكها المتكرّر لقوانين البيئة البحرية".
في شباط/فبراير سمحت ايران لكل أفراد الطاقم باستثناء القبطان، بمغادرة البلاد لأسباب "انسانية" لكن غالبيتهم بقوا على متنها بهدف تأمين صيانتها.
وكانت إيران من مصدّري النفط الرئيسيين إلى كوريا الجنوبية إلى أن أوقفت سيول مشترياتها النفطية من ايران ولم تسدد مبالغ ما اشترته من النفط، وتبلغ الأموال الايرانية التي احتجزتها سيول نحو 7 مليار دولار.
/انتهى/
تعليقك