وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح البيت الأبيض في بيان، بأن بايدن تحدث مع بينيت لتهنئته بمناسبة توليه منصب "رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وذكر البيان أن بايدن شدد خلال المكالمة على ما أسماه "دعمه الثابت على مدى عقود للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية وتمسكه الراسخ بضمان أمن الكيان المحتل"، معربا عن "عزمه الصارم على تعميق التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن التحديات والفرص المتعددة في المنطقة" حسب تعبيره.
واتفق الطرفان، حسب البيت الأبيض، "على أنهما وفريقيهما سينسقون بشكل وثيق حول القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي، بما في ذلك إيران".
كما ذكر الرئيس الأمريكي خلال الاتصال أن إدارته تنوي التعاون بشكل وثيق مع إسرائيل في الجهود الرامية إلى "تمرير السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين"!
وأكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الجديد أن بينيت أجرى أول مكالمة هاتفية مع بايدن، حيث وصف الرئيس الأمريكي بـ"الصديق العظيم لدولة إسرائيل".
كما تعهد بينيت حسب مكتبه بـ"العمل من أجل توطيد العلاقات بين البلدين وسبل التعاون من أجل ضمان أمن إسرائيل".
/انتهى/
تعليقك