وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن حركة الوحيد والإصلاح المغربية، اليوم الاحد، دعت الدول المطبعة بضرورة التراجع عن التطبيع مع حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، التي وقعت في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2019.
ودعا رئيس الحركة عبد الرحيم شيخي بلاده، خلال مهرجان في العاصمة الرباط تحت شعار "القدس تجمعنا وتوحدنا"، إلى التراجع عن التطبيع مع "إسرائيل"، وطرد سفير الاحتلال من الرباط.
وطالب شيخي، بضرورة سحب السفير المغربي من كيان الاحتلال، مؤكدًا "ضرورة دعم القضية الفلسطينية وسندًا لمقاومتها" حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.
وطبعت المغرب علاقاتها مع الاحتلال في 10 ديسمبر الماضي، بدعم من الرئيس الاميركي السابق ترامب، وأعادت استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.
وشدّد رئيس الحركة، على ضرورة الضغط على الجهات الرسمية في المغرب من أجل التراجع عن اتفاق التطبيع الذي أبرم مع "إسرائيل"، معتبرًا "الدفاع عن فلسطين هو مواجهة الاختراق التطبيعي"، مؤكدًا أن "الاحتلال "الإسرائيلي" سيبقى عدوا مهما تلبس بلبوس السلام".
و"تسعى حكومة الاحتلال من خلال الاختراق التطبيعي إلى التسلل لمنظومة التعليمية والإعلامية من أجل تزييف الوعي وجعل الرواية الصهيونية هي السائدة، وقبر القضية الفلسطينية وإرغام الشعوب والأجيال على القبول بهذا الظلم"، وفق شيخي.
يُشار إلى أن سفير الاحتلال دافيد غوفرين وصل إلى العاصمة المغربية الرباط في 26-1-2021 لتولي منصب رئيس البعثة "الإسرائيلية" في المغرب.
رئيس الاتحاد العام لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، شدّد على أن "الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو "إنهاء الاحتلال وزواله، وعودة اليهود إلى البلدان التي جاؤوا منها".
وقال الريسوني: "لا بد من مقاومة شريفة بكل أشكالها لتناهضه لزوال الاحتلال"./انتهى/
تعليقك