وكالة مهر للأنباء - حسين الديراني: المشاهد الحية التي بثها الاعلام الحربي اليمني اليوم التي صورت الهجوم الثأري المبارك بطائرات مسيرة يمنية مباركة من بداية انطلاقها وصولا الى اصابة اهدافها بدقة عالية داخل معسكر التدريب لمرتزقة العدوان السعودي الاماراتي الامريكي الصهيوني في منطقة الوديعة اليمنية المحتلة من قبل قبيلة بني سعود منذ القرن الماضي، وكيف كانت الضربة المسددة مصورة تصويرا رائعا ومصداقا للاية الكريمة " ترميهم بحجارة من سجيل "، وكيف اصابت جنود الاحتلال ومرتزقته وجعلتهم كعصف مأكول, منهم من " نفق "، ومنهم جريح ينتظر نفوقه, ومنهم من فر فرار العبيد من ساحة المعركة مذهولا بما اصابهم من حجارة السجيل.
كم كان المشهد رائعا وانت تشاهد التسديد الالهي في قدرة رجال الله لترجمة اياته على ارض الواقع من خلال تكرار هذه المشاهد التي تثلج قلوب المؤمنين، وتبث الرعب والاحباط واليأس في قلوب الاعداء" اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون ".
الاعلام الحربي اليمني سجل انتصارا اعلاميا فوق الانتصار الميداني الالهي وارسل رسائل عديدة للعدو والصديق
لا شك ان الاعلام الحربي اليمني سجل انتصارا اعلاميا فوق الانتصار الميداني الالهي، وارسل رسائل عديدة للعدو والصديق، كانت الرسالة واضحة للعدو، بأن بأسنا يماني لا يلين ولا يستكين حتى تحقيق النصر الكامل والشامل, ووقف العدوان وفك الحصار, وبأسنا يستطيع ان يلاحققكم الى عقر داركم، والى داخل قصوركم المحصنة وغرف نومكم الفارهة، وتأتيكم مسيراتنا ولو كنتم في بروج مشيدة، وهذا حق مشروع لنا كفلته شرائع السماء والامم.
واذا كانت حاميتكم امريكا تبث صور عدوانها على مقرات الحشد الشعبي العراقي والقوات السورية وفصائل المقاومة باللون الابيض والاسود, فنحن انصار الله نبث مشاهد جهادنا ومقاومتنا بالالوان الطبيعية وبجودة عالية تفوق كل تقنياتكم العسكرية, وعليكم ان تنتظروا المزيد من ضرباتنا.
ورسالة اخرى، إن طيور الابابيل التي بحوزة رجال الله مرت من فوق قببكم الحديدية وسخرت منها, وجعلتها خردة بالية في سوق الخردة لا قيمة لها، ولا يشتريها الا مرتزقة اعراب مستعربة مرغمين على شرائها لحماية عروشهم المهزوزة البالية.
لا شك ان العدو الامريكي سيفهم الرسالة جيدا لانه هو المعني بها قبل مرتزقته, وبدوره سوف يوصلها الى مرتزقته في الخليج ليقول لهم " تعالوا نلملم اذيال الهزيمة " ونهبط عن الشجرة ونحتفظ ببعضٍ من ماء وجهنا الذي اراقه فتية امنوا بربهم وزادهم هدى.
اما الرسالة للصديق، رسالة اطمئنان وتباشير نصر الهي يلوح في الافق، رسالة اطمئنان بنصر الله ووعده للمؤمنين " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ".
والى مزيدا من الانتصارات في يمننا العزيز تحت راية سيد من سلالة رسول الله, السيد عبد الملك الحوثي المنتصر بنصر الله, والمؤيد بملائكة الله, والمسدد بأنصار الله. /انتهى/
تعليقك