وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان "ايوب حميد" المبعوث الخاص لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي سافر إلى طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الثالث عشر، التقى برئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف.
وفي بداية الاجتماع وصف قاليباف التطورات في لبنان بأنها قضية مهمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: "نعتبر أن من واجبنا الإسلامي والإنساني أن نقف الى جانب لبنان حكومة وشعبا".
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "على الرغم من أن أعداء لبنان حاولوا توجيه ضربات اقتصادية وأمنية وسياسية مميتة إلى لبنان، إلا أن مؤامرات وضغوط الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضد لبنان قد باءت بالفشل".
وأضاف قاليباف: "إن الشعب اللبناني من خلال إدارته للمقاومة استطاع حتى الآن تحديد مؤامرات الأعداء وتحييدها بذكاء وحكمة".
وألقى قاليباف باللوم الولايات المتحدة على فرضها عقوبات اقتصادية على لبنان مما ادى الى تفاقم الازمة الاقتصادية في لبنان، وقال: "اليوم، استخدمت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية والكيان الصهيوني مشاكل لبنان الهيكلية والاقتصادية واختلافات الرأي كأداة لتكثيف الضغط عليه".
قال قاليباف ان الكيان الصهيوني يسعى لخلق توترات جديدة في المنطقة لكي يهرب من الازمات السياسية والاقتصادية التي تلازمه
وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إشارة إلى حرب الـ 33 يوما ، إلى أن لبنان أظهر أنه يقف بالمرصاد للكيان الصهيوني وأن هذا الكيان لا يملك القدرة على اتخاذ قرارات نهائية لإنهاء الحرب أو مواصلتها".
وقال قاليباف عن التطورات في المنطقة: "الأزمة الداخلية للكيان الصهيوني خطيرة، فهم يحاولون خلق توتر جديد في المنطقة للهروب من الوضع الراهن (الازمات الداخلية)".
وشدد قاليباف على ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وقال: "التفاعلات البرلمانية ستعمل على تطوير العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان وستسعى لتقوية العلاقات بين البلدين".
** التفاعلات البرلمانية ستعزز الروابط بين حكومتي ايران ولبنان
كما شكر المبعوث الخاص لرئيس مجلس النواب اللبناني أيوب حامد المسؤولين اللبنانيين على دعوتهم لحضور حفل التنصيب وقال: "انتخاب السيد رئيسي مهم للبنان والعالم الاسلامي".
وأشار إلى أن رئيس مجلس النواب اللبناني يولي أهمية خاصة لتعميق التفاعل النيابي بين البلدين، ويؤكد ان التفاعلات البرلمانية ستعزز الروابط بين الحكومتين.
وقال: "إن الشعب اللبناني وحكومته ممتنون دائما لدعم الجمهورية الإسلامية حكومةً وشعباً وقيادةً للجمهورية اللبنانية "./انتهى/
تعليقك