وكالة مهر للأنباء - القسم العربي: ستُعقد في العاصمة العراقية بغداد قمة لقادة دول الجوار في نهاية شهر أغسطس الحالي، دعا اليها رئيس الوزار العراقي "مصطفى الكاظمي".
ووجهت الحكومة العراقية لكل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح وولي العهد السعودي، دعوة لحضور قمة قادة دول الجوار، والتي يسعى العراق من خلالها لاحتضان قمة تضم 10 دول من دول الجوار بالإضافة إلى مشاركة دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب قطر والإمارات ومصر.
ومن المقرر ان ان تُعقد القمة في الثامن والعشرين او التاسع والعشرين من الشهر الحالي، ولم يتم تاكيد ذلك حتى الان. ويمكن لهذه القمة ان تؤجل بناء على مواعيد والتزامات قادة الدول.
وفي هذا الصدد اجرت وكالة مهر للأنباء حواراً صحفياً مع الكاتب والباحث العراقي "اياد الامارة"، واتى نص الحوار على الشكل التالي:
*لماذا يسعى العراق لاحتضان قمة على مستوى قادة دول الجوار، هل هي بهدف تقليل التوتر في المنطقة والسعي لتركيز الجهود لمحاربة الجماعات الارهابية في المنطقة؟
قال الكاتب العراقي ان الحكومة العراقية تسعى لإحتضان قمة قادة دول الجوار كجزء من حملة دعائية هزيلة وفارغة المحتوى، واكد ان هذه القمة لن تحقق ما يصبوا له الشعب العراقي
بداية لا يوجد على الأرض ما يعزز الثقة بالحكومة العراقية الحالية لأنها؛ حكومة هشة، وليس لديها برنامج واضح، ولا تتمتع باستقلالية قرار عراقي وطني. ولديها قرارات غير قليلة بالضد من مصل المواطن العراقي وكل الخطوات التي قامت بها هذه الحكومة على الصعيدين الداخلي والخارجي استعراضية اعلامية غير واقعية.
تسعى هذه الحكومة لإحتضان هذه القمة كجزء من حملة دعائية هزيلة وفارغة المحتوى ولن تحقق ما يصبوا له الشعب العراقي الذي أنهكته تدخلات غير موضوعية وغير متزنة من دول جوار تقع العربية السعودية في مقدمتها.
وبالتالي ما الذي يتوقعه العراقي من دولة ترسل إرهابييها للفتك بالعراقيين في كل مكان من العراق؟!.
*هل تسعى بغداد لاستغلال هذه القمة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وتقوم بفتح ابواب الاستثمارات في العرق ؟
الحكومة العراقية لم تحقق اي توازن في علاقاتها السياسية والإقتصاية والثقافية
لم تحقق هذه الحكومة اي توازنات في علاقاتها السياسية والإقتصاية والثقافية وبقيت هذه العلاقات قلقة وغير متزنة وخاضعة للأهواء، وبالتالي فهي لا تستطيع أن تكوّن علاقات وطيدة مع الآخرين.
اضف الى ذلك انه ليس لدى السيد الكاظمي أي برامج من هذا النوع ولا يحمل أي أفكار من هذا النوع.
*هل يسعى العراق لاستعادة دوره العربي والاقليمي بعد التوترات التي شهدتها الحكومات العراقية السابقة عبر هذه القمة ؟
ليس لدى حكومة السيد مصطفى الكاظمي أي أفكار متعلقة بهذا الجانب ولا توجد لدى هذه الحكومة أي مساع لتحقيق ذلك.
ان الخطوات التي نسمع عنها لا تعدوا كونها تماهيات مع سياسات غير منصفة وغير مجدية نفعا وبالتالي فهذا صعب المنال./انتهى/
تعليقك