وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جرى خلال اللقاء نقاش حول تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، حيث أجاب الرئيس الأسد عن أسئلة أعضاء الوفد المتعلقة بالوضع على الأرض والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب السوري نتيجة العقوبات والحصار الجائر المفروض عليه مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من التأثيرات السلبية لهذا الحصار في كل مناحي الحياة، إلا أن السوريين تعلموا كيف يوجدون أفكاراً وحلولاً جديدة يستطيعون من خلالها التغلب على الصعوبات.
واعتبر الرئيس الأسد أنه من الضروري أن يكون هناك حوار على المستوى البرلماني وعلى المستوى الفكري والثقافي من أجل تحليل وفهم التطورات والتبدلات التي تحدث في المنطقة والعالم، مؤكداً أهمية زيارة الوفود البرلمانية والثقافية إلى سوريا والمنطقة لترى الأمور كما هي، ولكي تستطيع الربط ما بين التصريحات السياسية والواقع، وذلك لأن ما تعاني منه أوروبا في موضوع اللاجئين والإرهاب والتطرف سببه سياساتها الخاطئة في منطقة الشرق الأوسط.
وتطرق الحديث إلى دور الفكر القومي في المنطقة العربية، والهوية والعلاقة بين الدين والسياسة والتحديات الكبيرة التي تواجهها دول العالم نتيجة للتطرف الذي تغلغل في الكثير من المجتمعات ومنها الأوروبية نتيجة فشل حكوماتها في وضع سياسات صحيحة لتحقيق اندماج المهاجرين إلى أوروبا مع احتفاظهم بهويتهم الأصلية./انتهى/
تعليقك