وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان السيد الصدر الذي كان قد أعلن في خطاب المقاطعة سحب يده من كل من يدعي الانتماء للتيار الصدري في الحكومة الحالية والمقبلة ووصف ما يجري في العراق بأنه مخطط شيطاني ودولي لاذلال العراق قال إنه سيخوض الانتخابات بعزم واصرار لا مثيل لهما وذلك لانقاذ العراق من الفساد والاحتلال والتبعية والتطبيع.
السيد الصدر أشار إلى أن التيار الصدري سيشارك في الإنتخابات بكثافة مليونية مشيرا إلى أن من سماهم بالفاسدين يراهنون على مشاركة الضعيفة للتيار.
عودة التيار الصدري عن قرار مقاطعة الانتخابات التشريعية حظيت بترحيب كبار المسؤولين العراقيين حيث أعرب رئيس الوزراء الكاظمي عن شكره لكل القوى والقيادات السياسية والشعبية التي بذلت الجهود لعودة التيار الصدري.
فيما وصف الرئيس العراقي برهم صالح التيار الصدري وجمهوره بأنه جزء اساسي في المجتمع، أما رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، فقد ثمن قرار السيد الصدر بالمشاركة في الانتخابات والحفاظ على هذا الاستحقاق الدستوري.
وكانت خمس كتل برلمانية هي التيار الصدري، والحزب الشيوعي العراقي، و حزب التجمع الجمهوري العراقي، وجبهة الحوار الوطني، والمنبر العراقي أعلنت انسحابها من الإنتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في العاشر من شهر تشرين الأول المقبل مبررة ذلك بغياب الأجواء الامنة لإجرائها./انتهى/
تعليقك