وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح مراسل الميادين بأن وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي سيعلن استقالته ظهر الجمعة في بيان، مشيراً إلى أن قرداحي تواصل مع رئيس الحكومة والأصدقاء وقرر الاستقالة.
ولفت المصدر إلى أن قرادحي قرر الاستقالة مع علمه أنها لن تسهم في تخفيف الاجراءات السعودية ضد لبنان، مضيفاً أن شخصية مقربة من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ستتولى حقيبة الاعلام بعد استقالته .
كما أوضح المصدر أن الاستقالة ستكون قبل لقاءات ماكرون مع القيادة السعودية في الرياض.
وفي سياقٍ آخر، أنه من المرجح أن تجري الانتخابات التشريعية اللبنانية في أيار/ مايو المقبل.
ووفق مصادر لوكالة "رويترز" فإن "قرار قرداحي يهدف إلى فتح باب المفاوضات قبيل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المزمعة للسعودية في ظل الخلاف القائم بين لبنان وعدة دول الخليج الفارسي".
الجدير بالذكر أن هذا الحدث يأتي قبل بدء زيارة ماكرون بساعات إلى الإمارات وقطر والسعودية، حيث سيتم خلال الجولة بحث مواضيع مختلفة من بينها أزمات الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب وأزمة لبنان.
وقبل أسبوعين، قال قرداحي إنه منفتح تجاه أي حل يفيد لبنان ويعيد ترميم علاقاته مع دول الخليج الفارسي، لكنه شدد على ألا تكون استقالته "مجرد طلقة في الهواء لا تؤدي إلى أي نتيجة"، وفق تعبيره.
وكان قد صرح قبل ذلك بأنه ليس متمسكا بأي موقع وزاري، وأنه ليس في موقع التحدي مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أو السعودية التي شدد على احترامها.
وكانت الرياض قد أعلنت في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن استدعاء سفيرها لدى لبنان للتشاور، وطلبت مغادرة السفير اللبناني لديها خلال 48 ساعة، وذلك في أعقاب نشر مقابلة لقرداحي قبل تعيينه وزيراً يصف فيها الحرب على اليمن بالعبثية.
/انتهى/
تعليقك