وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان مدينة صيدا لانها بوابة المقاومة وعاصمة جنوبها كان لا بد لها الا ان تحي وتكرم شهيدا مقاوما قدم دمه من اجل لبنان وفلسطين وكل الشعوب المستضعفة الثائرة على العدو الصهيوني وربيبته اميركا، فاحياءا للذكرى السنوية الثانية للشهيد اللواء قاسم سليماني والشهيد الحاج ابو مهدي المهندس ورفاقهما احيت مدينة صيدا ذكرى الشهيدين بمراسم خاصة حيث تم رفع صورة عملاقة للشهيد سليماني على النصب التذكاري للشهداء عند مدخل مدينة صيدا الجنوبي (طريق الحسبة ) تخللها وضع اكليل من الزهر على النصب قام بوضعه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود بحضور مسؤول منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر وعدد من اعضاء قيادة المنطقة ولجنة العلاقات.
والقى الشيخ حمود كلمة من وحي المناسبة أكد فيها ان اي ضربة اسرائيلية للجمهورية الاسلامية ستحول الكيان الصهيوني الى رماد وطالما ان هنالك صواريخ ايرانية علمية واستكشافية تطلق اليوم الى الفضاء في تحد واضح ومنافسة للغرب في امتلاك الكنولوجيا الحديثة.
ووصف الشيخ حمود الشهيد سليماني بانه الضوء الكاشف والنور لطريق المستقبل القريب الذي سينطلق من طهران ويمر في بغداد الى دمشق وصنعاء الى بيروت ليضيء في القدس لتعود فلسطين الى اهلها ارضا ومقدسات بارادة حرة.
ولفت الى ان هذا الطريق لا يمكن ان يشارك فيه خائن او عميل او متهالك او متخل داعيا الى تجميع الطاقات لمواجهة المؤامرات المتتالية وعلى رأسها المؤامرة المذهبية لتفريقنا شيعا واحزابا مؤكدا ان استشهاد سليماني ومن معه على طريق القدس جاء ليضرب المؤامرة على رأسها./انتهى/
تعليقك