وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه لفت فضل الله إلى أنه "بدل أن يُسارع دولته، الذي يُفترض أنه وفق الدستور رئيس حكومة جميع اللبنانيين، إلى الدفاع عن من يمثل دستوريٍّا، فإنه إرتد ضد الداخل اللبناني، وأطلق عبارات التشكيك بولاءات جزء كبير من هذا الشعب، بكل ما يمثله تاريخيًّا وحاضرًا ومستقبلًا".
ورأى أن "انتماء المقاومة إلى وطنيتها اللبنانية لا يحتاج إلى شهادات بلبنانيتها، لأنها تمثل الانتماء الحقيقي الصادق لوطنها". واعتبر أن "أكثر ما يسيء إلى لبنان ودوره ونديَّة علاقاته الخارجية، هو تخلي بعض مسؤوليه عن واجبهم الوطني في الدفاع عن دولتهم ومصالح شعبهم، وعدم الاقلاع عن مهاتراتهم، وتسجيل المواقف في حساب ممالك لن ترضى عنهم مهما قدموا من تنازلات وهدروا من ماء وجههم".
جاء هذا التصریح تعلیقا علی بیان نجیب میقاتي رئيس الوزراء اللبناني بعد كلمة السیدحسن نصرالله والذي اشار فيه ميقاتي الى انه "لطالما دعونا الى اعتماد النأي بالنفس عن الخلافات العربية وعدم الاساءة الى علاقات لبنان مع الدول العربية ولا سيما السعودية، ومن هذا المنطلق كانت دعوتنا الى ان يكون موضوع السياسة الخارجية على طاولة الحوار لتجنيب لبنان تداعيات ما لا طائل له عليه".
وکان قد اشار الامین العام لحزب الله السیدحسن نصرالله في كلمته في الذكری السنویة الثانیة لاستشهاد قادة النصر الی ان "السعودية دعمت داعش وكانت تهلل لها، وكانت ترسل الانتحاريين وسيارات الانتحاريين إلى العراق". وذكر بان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من قال إن الأميركيين طلبوا منه نشر الفكر الوهابي في المنطقة.
/انتهی/
تعليقك