وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكر التقرير ان ” محاولة شيطنة جمهورية كوريا الشمالية ليس بالأمر الجديد لأنه امتداد لنفس الأقوال والأفعال القديمة من قبل المسؤولين الحكوميين المتعاقبين في المملكة المتحدة. لكن هذا يظهر بوضوح إلى أي مدى وصلت عقدة الاضطهاد لدى بريطانيا وجهلها التام وتحيزها الأعمى وعدوانيتها تجاه البلاد”.
واضاف ان ” لدى بريطانيا ماض غير سار في إرسال عدد كبير من قواتها إلى الحرب الكورية في الخمسينيات من القرن الماضي على خطى الولايات المتحدة.ومع ذلك ، فقد اوضحت كوريا أكثر من مرة بأنها لا تعتبر المملكة المتحدة عدواً. حيث أقام البلدان علاقات دولة رسمية في القرن الجديد”.
وتابع انه “ومع ذلك، فإن السياسيين في المملكة المتحدة يصرون بشكل غير منطقي على أن كوريا الديمقراطية تشكل تهديدًا لهم. لا يمكن تفسير هذا بأي طريقة أخرى ، إلا أنه عمل خسيس من جانب المملكة المتحدة لكسب ود الولايات المتحدة التي تحرض على التعاون الدولي لعزل جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والضغط عليها من خلال تشويه سمعة البلاد وشيطنتها”.
واشار التقرير الى أنه ” إذا حاولت المملكة المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، أن تتبع سيدها الامريكي بشكل أعمى بهذه الطريقة، فلن يؤدي ذلك إلا إلى فقدان وجهها أمام العالم وكونها هدفًا للانتقاد بأن “الإمبراطورية البريطانية” دولة تابعة من الولايات المتحدة ولذا فان عليها استعادة إحساسها بالواقع والتصرف وفقًا لمبدأها الخاص”.
/انتهى/
تعليقك