وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه توقف السيد نصر الله عند جريمة العدو الاسرائيلي باغتيال الشهيدة الاعلامية شيرين ابو عاقلة، وقال “شيرين ابو عاقلة كانت الشاهدة على جرائم العدو خلال سنوات طويلة والشاهدة على مظلومية الشعب الفلسطيني واصبحت اليوم الشهيدة المظلومة في جريمة من تلك الجرائم، هذه هي حقيقة هذا العدو ووحشيته التي لم تتغير ولم تتبدل”، وتابع “عندما شاهدت استشهادها خطر في بالي ان دماءها على وجوه المطبعين وجباههم وايديهم”، ورأى ان “هذه الحادثة رسائلها قوية جدا للشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية وشعوب العالم”.
واكد السيد نصر الله ان “الرسالة الاقوى في شهادة هذه السيدة المظلومة انها مسيحية، الرسالة تقول للجميع ان اسرائيل الكيان المؤقت اعتدى على المسلمين والمسيحيين وقتل وظلم وهجر واعتقل وهدم بيوت المسلمين واعتدى على مقدسات المسلمين ومقدسات المسيحيين”، واضاف “نأمل ان توقظ دماؤها الضمائر الميتة وتستنهض الخير والشرف المتبقي في هذه الامة”.
من جهة ثانية، قال السيد نصر الله “أتوجه بالعزاء الى عائلات الشهداء في نبل والزهراء الذي سقطوا في اعتداء وقح من مسلحي الجماعات الارهابية في شمال حلب”.
وقال السيد نصر الله “انطلقت مقاومتنا من تلال البقاع وسهل البقاع ومعسكرات البقاع وقلوب اهله وبصيرة عقولهم وعشقهم وتأييدهم، هنا تاسست المقاومة الاسلامية واحتضنها الناس وتحملوا كل التبعات”، وتابع “نذكر في السنوات الاولى كانت العمليات تحصل في المنطقة المحتلة ورد الفعل الاسرائيلي يحصل في البقاع”، واضاف “لم يصدر صوت في البقاع وبعلبك الهرمل يقول كفى نحن لم نعد نتحمل بل احتضنوا وآووا ونصروا وآزروا وهذا قمة الوفاء”.
واوضح السيد نصر الله “ما يريدونه اليوم منكم هو ما كانت تريده اسرائيل من خلال قصفها يريدون منكم ان تتخلوا عن المقاومة وسلاح المقاومة ولكن القصف هو سياسي واعلامي واقتصادي ومالي”، وتابع “الحصار، الضغوط، الاتهامات، التشويه هدفها ان تتخلوا عن المقاومة وهذا هو العنوان الذي طرح في هذه المعركة الانتخابية”.
وتابع ان البعض حاولوا نقل النقاش من جريمة العدو الى نقاش انتماء شيرين ابو عاقلة الديني، آملا ان توقض دماء شيرين ابو عقلة واطفال فلسطين الضمائر.
واشار السيد نصر الله الى ان الاسرائيليون يعترفون بسقوط 20 قتيل لهم و30 جريح واسيران ومفقودين وتدمير عدد كبير من الدبابات ومن ثم وقف الاجتياح.
واستطرد بالقول: خلال ايام من الاحتلال بدات عمليات المقاومة في اكثر من منطقة لبنانية.
وأكد السيد نصر الله على ان الامام الخميني اصدر قرارا عند اجتياح البقاع واتخذت ايران قرارا بالمواجهة الى جانب لبنان وسوريا.
وتابع: انطلقت مقاومتنا الاسلامية من البقاع والمدرسة الدينية وبعلبك ومن كل قرى البقاع وتقدمها السيد عباس الموسوي رض، مشيرا الى ان بتاسيس المقاومة الاسلامية التحق بها الشباب ودعمها الاهالي.
وقال السيد نصر الله: ان القصف الاسرائيلي كان على معسكرات تدريب في مناطق بعلبك وتلال مواقع الدفاع الجوي وكان يرتقي مئات الشهداء، مؤكدا على ان في البقاع لم يطالب احد من قيادات المقاومة وحزب الله الابتعاد عن المناطق السكنية وهذا قمة البصيرة.
واشار الى ان القصف هو سياسي واعلامي واقتصادي ومالي وان الحصار والضغوط هدفها التخلي عن المقاومة.
وتابع السيد نصر الله: على ارض الجنوب من البقاع استشهد السيد عباس الموسوي والسيدة ام ياسر الموسوي، مؤكدا على ان اهل البقاع هم المقاومة وحزب الله ولم يبخلوا بالدم والعزيز والمال والصبر.
واضاف: يجب ان لاننسى من وقف الى جانب الشعب اللبناني ومقاومته وساعده ضد الاحتلال وهم ايران وسوريا.
واوضح: كان قدر اهل بعلبك الهرمل واهلها ان يكونوا في الخط الاول للدفاع عن بقية البقاع ولبنان.
وقال السيد نصر الله: ان اهل البقاع وقفوا لحراسة الوطن وحماية الشرف ووقفت معهم المقاومة.
واشار الى ان بعض القوى السياسية التي تزايد اليوم بالسيادة والحرية والاستقلال منعت الجيش اللبناني من مواجهة الاحتلال بقرار سياسي وبعضها دعمت الجماعات المسلحة من داعش والنصرة.
واكد السيد نصر الله: بذلنا جهودا كثيرة بجهودنا لكن الملفات التي يعاني منها الشعب اللبناني كثيرة وحلها هو بالحضور القوي في الدولة،مضيفا: نحن لا نأخذ أمولا في الوزارات التي نتحمل المسؤولية فيها.
/انتهى/
تعليقك