وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قام مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسیة علي باقري كني بزيارة المعرض الدولي للنفط والغاز والبتروكيماويات صباح اليوم (الأحد) برفقة عدد من المديرين بالوزارة.
وقال باقري على هامش المعرض إن "السياسة الاستراتيجية لتحييد العقوبات، إلى جانب المبادرة الذكية لرفع العقوبات، أفشلت حيلة العدو في إيقاف قطار التنمية الشاملة للبلاد".
ووصف باقري القدرة على تحييد العقوبات بأنها رادع للعقوبات الجائرة، وقال إن قدرة العلماء والحرفيين على تحييد العقوبات بالإضافة إلى تعزيز قدرة الدبلوماسية بشكل كبير على رفع العقوبات يقوض بشكل كبير قدرة البلاد على ردع العقوبات القمعية.
وشدد باقري: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة في عملية المفاوضات والوفاء بالالتزامات الدولية بما في ذلك مسألة الاتفاق على رفع العقوبات في عدم الثقة بالعدو وعدم الاعتماد على الأجانب للحصول على حصانة من العقوبات".
وتتطلب العقلانية الثورية أنه من خلال عدم الثقة بالعدو وعدم الاعتماد على الأجانب، فإنه يستخدم كل إمكانات الساحة الدبلوماسية لتأمين المصالح الوطنية.
وفي النهاية قال: "بالإضافة إلى أن وزارة الخارجية تبذل قصارى جهدها لرفع العقوبات القصوى في مجال الدبلوماسية إلى جانب العلماء والتقنيين في قطاع الطاقة بالبلاد، كما انها ستستخدم كل طاقاتها الدولية لتحييد العقوبات .
/انتهى/
تعليقك