وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال لافروف أثناء لقائه نظيره الصيني، وانغ يي، على هامش فعاليات منظمة آسيان في كمبوديا: "أعتقد أن شراكتنا الاستراتيجية تعد واحدا من أسس الحركة من أجل سيادة القانون الدولي... وقبل كل شيء ميثاق الأمم المتحدة الذي أعلن المبدأ الأساسي للمساواة في السيادة بين الدول. وتنتهك الولايات المتحدة هذا المبدأ كل يوم وفي كل مكان، ويجب بالطبع الرد على ذلك. ونشارك بالتعاون مع الصين في مجموعة الأصدقاء لحماية الميثاق الأممي، والتي تم تأسيسها مؤخرا. وأعتقد أن هذه فكرة واعدة تستحق التوسع فيها، ونعتقد أن أعضاء جددا سينضمون إلى عملها".
وشدد الوزير الروسي أن محاولات الولايات المتحدة الأمريكية لنشر هيمنتها على المزيد من المناطق في العالم لا آفاق لها، وهي تعكس سياسة عدم الاكتراث التي تمارسها الولايات المتحدة.
وأوضح: "قررت (الولايات المتحدة) تحويل أوكرانيا إلى تهديد بالنسبة لروسيا، وكانت تتجاهل خلال سنوات طويلة السياسة العنصرية لنظام كييف الذي كان يقوم بإزالة كل شيء متعلق بروسيا. مثلما كان عليه الأمر مع زيارة السيدة نانسي بيلوسي إلى تايوان عندما تجاهلت كل مبادئها الخاصة التي كانت تعلنها علنا وتقنع الجميع بتمسكها بها، خادعة بذلك نفسها. وبشكل مماثل انتهت مبادئ الأمن غير القابل للتجزئة التي صادقت عليها أمريكا على أعلى مستوى وداستها فيما بعد".
وذكر الوزير الروسي أنه سيجري لقاء ثالثا مع نظيره الصيني خلال شهر.
وأضاف: "نجري لقاءات بشكل منتظم ونستخدم كل فرصة لفعل ذلك. وخلال أقل من شهر أجرينا ثلاثة لقاءات. في 7 يوليو 2022 في بالي، وفي 28 يوليو 2022 في طشقند، وفي 5 أغسطس الجاري هنا. وهذا ليس واجب ما. بل في الواقع نجد كل مرة المزيد والمزيد من الأشياء التي تتطلب اهتمامنا المستمر واعتماد قرارات عملية من قبل بلدينا".
/انتهى/
تعليقك