وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس الايراني حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي، قبل مغادرته الى نيويورك للمشاركة في الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ان هذا الاجتماع فرصة للتعبير عن وجهات النظر العقلانية والمنطقية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واضاف رئيسي لأن البيئة الإعلامية في العالم تهيمن عليها القوى العظمى ونظام الهيمنة، يجب استغلال هذه الفرصة لشرح مواقف الجمهورية الإسلامية الايرانية والتكلم عن الظلم الذي ارتكبت القوى العظمة ضد الشعب الايراني.
وأوضح الرئيس الايراني أن المجتمعات البشرية تعاني من القهر والظلم، وحضورنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة وشرح هذه الفظائع والظلم يمكن أن يكون في الواقع أحد مظاهر تفسير الجهاد.
وقال رئيسي في وصفه لخططه الأخرى لهذه الرحلة: سنعقد لقاءات ثنائية مع قادة بعض الدول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد: "لا توجد خطط للتفاوض أو الاجتماع مع الأمريكيين خلال هذه الرحلة، وليس لدينا أي نية للالتقاء بهم".
واعتبر رئيسي الاجتماع مع الإيرانيين المقيمين في أمريكا جزءًا آخر من رحلته إلى نيويورك وقال: إن مبدأ حضور هذه القمة وعقد الاجتماعات سيكون متماشياً مع السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية التي تقوم على أساس الشرف، الحكمة ومنافع الشعب الايراني.
وأوضح رئيسي بفضل دماء الشهداء ومقاومة الشعب الايراني تجاه التهديدات والعقوبات، سيكون لنا حضور قوي هناك كمركز حضاري عظيم يمثل الشعب الايراني العظيم.
واضاف الرئيس الايراني أننا سندافع عن حقوق الشعب الايراني دون تلعثم، وسنشرح الفظائع والفساد الذي يعاني منه العالم وفي النهاية قال أتمنى أن تكون هذه الزيارة، زيارة ناجحة.
/انتهى/
تعليقك