واوضح رئيسي: دورك كإعلام هو منع العنف والجرائم المنظمة والخلافات العرقية والدينية وتهريب المخدرات وغيرها من القضايا في وسائل الإعلام. اليوم، يسعون إلى تقسيم الأمم. اليوم، الحرب هي حرب الروايات. يتم تقديم العديد من الروايات المختلفة من نفس الحادثة، ومن أجل تحديد ما إذا كانت صحيحة أم غير صحيحة، يجب على المرء أن يبحث عن الحقائق.
وأضاف الرئيس الايراني: بعد فترة الأحادية، يظهر اليوم فصل جديد وتنشأ قوى جديدة في العالم. اليوم، انتهى عصر الأحادية. اليوم، قوة الأمريكيين في المنطقة آخذة في التراجع.
وقال رئيسي: هذا التحالف الإعلامي يمكن أن يكون جيدًا جدًا ويمكن استخدامه للقيام بعمل احترافي وملتزم، ويمكن لمجموعة موحدة أن تكون بمثابة اتحاد ضد الثقافة الغربية. يجب أن يكون دور إدارة هذا المجمع، المعطى للجمهورية الإسلامية، قادرًا على الجمع بين تحالف دول المنطقة والعالم.
أنشطة إيران النووية ليس لها انحرافات
وأضاف رئيسي: أكثر من 15 مرة، أعلنت وكالة الطاقة الذرية رسميًا عدم وجود انحرافات في الأنشطة النووية في الجمهورية الإسلامية الايرانية. وفيما يتعلق بالمفاوضات، أعربت الجمهورية الإسلامية عن رأيها القائم على المنطق والعقل والأسس التي يمكن الدفاع عنها بشكل كامل. على الأمريكيين أن يتخذوا قرارا والجمهورية الإسلامية أعربت عن آرائهاو جميع مطالبها.
وأكد: الأمريكيون يتأخرون في التعبير عن قرارهم، لكننا مصرون على متابعة حقوق الشعب الإيراني. في نفس الوقت الذي نبحث عن رفع العقوبات.
وفي إشارة إلى دور الجمهورية الإسلامية في عالم اليوم، قال الرئيس: " أن إيران اليوم أقوى من أي وقت مضى، وفي هذه السنوات الـ 43، نحن في وضع أقوى اليوم، ولن تكون هناك معادلة في المنطقة، إلا إذا كان دور الجمهورية الإسلامية حاسمًا وهم يعترفون بذلك.
وأكد رئيسي أن مقاومة الجمهورية الإسلامية كانت قادرة على هزيمة الغربيين، وقال: إنهم هم أنفسهم أقروا بهذه الهزيمة وأعلنوا أن الضغوط القصوى على الجمهورية الإسلامية لم تنجح. ما الذي جعلهم يتراجعون؟ السبب الوحيد هو مقاومة الشعب الايراني والجمهورية الإسلامية.
وتابع: دور الجمهورية الإسلامية في المنطقة اليوم لا يمكن إنكاره، وقد تحقق ذلك ببركة الإمام الخميني (رض) والقيادة العليا لقائد الثورة ودماء الشهداء الطاهرة ومنهم الشهيد العظيم الحاج قاسم سليماني بطل محاربة الإرهاب في المنطقة.
وشدد الرئيس الايراني: اليوم الجمهورية الإسلامية في موقع القوة والشرف ونعتقد أن المؤامرات التي تحدث ضد الجمهورية الإسلامية وتبحث عن الفوضى ترجع إلى تقدم الجمهورية الإسلامية وصمودها، لأن لقد رأوا أنهم لم يصلوا إلى أي نتيجة مع العقوبات، والآن يبحثون عن تهديدات ضد ايران.
وقال رئيسي: طلبت من رؤساء عدة دول إرسال رسالة مفادها أن الأمريكيين أخطأوا في حساباتهم لمرات عديدة. أخطائهم كلفتهم الكثير. على سبيل المثال حضورم لمدة 20 عاما في أفغانستان والضرر الذي لحق بهم يعتبر خطأ استراتيجي للأمريكيين.
وفي النهاية قال الرئيس الايراني نسال الباري تعالى ان المشاركين في هذا الاجتماع يأخذون خطوة جيدة نحو الاستقلال والحفاظ على هوية الأمم.
/انتهى/
تعليقك