وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أشارت الصحيفة إلى أن هذا العدد هو الأكبر مقارنة بالأعوام الـ 5 الماضية، حيث سجل في العام 2011 انتحار 11 جنديا، بينما سجل 6 حالات في العام 2013.
وبينت التقارير، أن غالبية حالات الانتحار سجلت بين الجنود الذكور، ولم يتوصل الجيش الإسرائيلي إلى نتيجة واضحة تفسر ارتفاع حالات الانتحار بينهم، حيث أنهم لا يتركون أي رسائل تشير إلى سبب إقدامهم على ذلك.
ما دفع قيادة الجيش، لإصدار تعليمات لضباطها بضرورة زيادة اليقظة، لمنع وقوع المزيد من حالات الانتحار بين الجنود.
ووفقا للصحيفة، فإن بيانات الجيش الإسرائيلي، أظهرت زيادة مستمرة في عدد الإعفاءات من الخدمة العسكرية، بسبب الظروف النفسية، منوهة، بأنه في العام 2015 شكلت نسبة طلبات الإعفاء من الخدمة العسكرية، بسبب الظروف النفسية 4.5% فقط، وارتفعت هذه النسبة إلى 8.5% بحلول نهاية العام 2020.
وفي وقت سابق، عقد رئيس قسم الموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي، يانيف عاشور، جلسة طارئة بمشاركة كبار القادة، ومسؤولي الصحة النفسية في الجيش، لبحث الأسباب التي أدت لهذا الارتفاع "المقلق" في حالات الانتحار، ومدى ارتباطها بجائحة "كوفيد -19".
/انتهى/
تعليقك