متحدث الحكومة الإيرانية: العدو فشل في تجییش ادواته الاعلامية للنیل من تقدم ايران وتطورها

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الإيراني، علي بهادري جهرمي، حضر لقاء مع نخبة من العلماء والأساتذة والنخب والناشطين الإعلاميين من العالم الإسلامي الذين يزورون ايران للمشاركة في الملتقى الدولي لمدرسة الشهيد سليماني ، ورد على أسئلتهم حول قضايا المنطقة وإيران.

ورحب المتحدث الرسمي باسم الحكومة ، في هذا اللقاء الحميم بالحضور ، مشيرًا إلى ذكرى استشهاد الفريق قاسم سليماني وإقامة مراسم لتخليد ذكراه في جميع أنحاء إيران ودول أخرى وقال : الحضور الملحمي للناس والتعبيرعن الحب في هذه المراسم هو علامة على ذروة المودة وتواصل قلوب الناس مع أبطال الحرية والجهاد ، وهذا الحب يتزايد يوما بعد يوم.

وتابع بهادري جهرمي: الشهيد سليماني لم يكن فقط مركز وحدة وتجمع مفكري وشعوب المنطقة خلال حياته لمقاومة الإرهاب والاحتلال ، بل انه يتبوء اليوم هذا الموقع حتى بعد استشهاده .

وأضاف: هذا مثال من كلام الله الذي يقول إن الشهداء أحياء ونرى أن طريقهم مستمر والدور الذي لعبوه خلال حياتهم المادية لا يزال قائما حتى اليوم ، وذلك بفضل نعمة الإخلاص في سبيل الله.

وبشأن الاضطرابات الأخيرة في البلاد ، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة: إن عداء نظام الاستكبار للجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس جديدًا ولم ينته ، والشعب الإيراني معتادة على مواجهة مؤامرات العدو في طريقها للتقدم ، وان الاضطرابات الأخيرة هي امتداد للعداء على مدى 43 عاما والغزو العسكري والثقافي والإعلامي واشد الوان الحظر الاقتصادي .

وفي إشارة إلى أنشطة أجهزة المخابرات والأمن الأجنبية في الأحداث الأخيرة ، واعتقال عدد من عناصرها من قبل وزارة الامن ، قال: في الأشهر الثلاثة الماضية ، وبعد خيبة أمل الأعداء من الأساليب السابقة ، تحولوا إلى حرب هجينة وشاملة واتحد نظام الهيمنة ضد الشعب الإيراني بهدف خلق حالة من الفوضى وانعدام الأمن وان أهدافها وعلاماتها واضحة تماما لنا. لقد حاولوا بكل قوتهم وأدواتهم الإعلامية وبمساعدة جميع رفاقهم الأجانب وعملاءهم في الداخل أن يضعوا عقبة في طريق نمو البلاد وتطورها ، لكنهم فشلوا.

وأشار بهادري جهرمي إلى الدعم المالي الواسع والدعم الإعلامي والإستخباري للعناصر المكروهة والمرفوضة من قبل الشعب ، وأضاف: ان تشبث الأمريكيين والغربيين بابن الديكتاتور المخلوع في إيران ، وزمرة خلق الإرهابية ، العنيفة والانفصالية وبعض العناصر البغيضة والمكروهة علامة على بلوغهم ذروة الإذلال واليأس والعجز.

/انتهى/