وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف خلال مراسم الاحتفال بذكرى انتصار الثورة الإسلامية، في مرقد الإمام الخميني (رض): يصادف اليوم الثاني عشر من شهر بهمن، الذكرى الرابعة والأربعين لوصول الإمام الخميني (رض) بعد سنوات عديدة من الاقامة الجبرية في المنفى إلى البلاد. و هو اليوم الذي عانقت فيه الشعب الايراني الثوري العزيز إمامه بجانب الشهداء.
وأضاف: لقاء الإمام والشعب هو أكثر اللحظات تاريخية بالنسبة لإيران الإسلامية. إخوتي وأخواتي اهنئكم بهذا اليوم، ومن هنا نرسل التحيات الى ارواح شهداء الثورة وشهداء الدفاع المقدس وشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة و القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني.
وأشار قاليباف: كما يجب أن نرسل التحية إلى روح الإمام الخميني (رض) الطاهرة، وهو إمام لم يتفوه بكلمة ولم يتخذ خطوة الا في سبيل الله، وهو إمام ثار بالتوكل علي الله في زمن مظلومية الدين و المعنوية في العالم الإسلامي و العالم الذي كان تحت سيطرة الشيوعية و الامبريالية.
وقال رئيس المجلس الإسلامي: استطاع الإمام راحل أن يضفي روح الكفاح والوحدة على المجتمعات الإسلامية ، وعزة المسلمين وإحياء الإسلام اليوم مدينان للإمام والشهداء. في الواقع ، لقد اجتمعنا اليوم إلى جانب إمام وشهداء الثورة الإسلامية ، من أجل البيعة لهم وأيضًا تجديد البيعة للمرشد الأعلى.ا
وأكد رئيس البرلمان الإيراني أن لا معني "للثورة الإسلامية من دون وجود الشعب". إن الثورة لا تكون اسلامية من دون حضور الشعب الإسلامي والشعب هو أساس هذه الثورة لأنهم هم من يتواجدون في الميدان ويطبقون القواعد الدينية.
وقال: من المؤشرات التي طرحها الإمام الخميني (رض) للثورة الإسلاميه هي شعبيتها. في الواقع، مصدر قوتنا الأساسية ضد الأعداء هي الشعب، وليس الأدوات العسكرية والصواريخ القوية. صواريخنا بلا شك مصدر قوتنا واعتزازنا، لكن القوة الأساسية تاتي من الشعب.
وأكد رئيس المجلس الإسلامي: في الـ 44 سنة الماضية أظهرنا أننا أينما وقفنا وقاومنا حققنا النجاح.
/انتهی/
تعليقك