وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلت وكالة "فرانس برس" عن المسؤول الإعلامي في معبر "باب الهوى" الحدودي بين تركيا وسوريا مازن علوش إن قافلة مؤلفة من 14 شاحنة مساعدات ثانية من الأمم المتحدة دخلت إدلب".
وجاء ذلك غداة إرسال منظمة الهجرة الدولية قافلة محدودة من 6 شاحنات تحتوي معدات خيم وتكفي لخمسة آلاف شخص فقط.
المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة بول ديلون أعلن من جنيف أن القافلة الثانية تحتوي على "مستلزمات إنسانية، ومصابيح تعمل على الطاقة الشمسية وأغطية" وحاجات أخرى، إلا أنها لا تتضمن المواد الغذائية.
وأشار ديلون إلى أن المساعدات الجديدة تكفي لنحو 1100 عائلة فقط في إدلب.
ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في محافظة إدلب وريف حلب الشمالي المجاور أكثر من أربعة ملايين شخص، جزء كبير منهم من النازحين.
وتثير كمية المساعدات الضئيلة، التي لم تدخل إلى شمال غرب سوريا سوى بعد أربعة أيام على الزلزال، غضب منظمات محلية وسكان وناشطين في المنطقة.
المصدر: "أ ف ب"
/انتهى/
تعليقك