٠٩‏/٠٤‏/٢٠٢٣، ١:٤٩ م

شمخاني في لقاء مع المساعد الخاص للرئيس الروسي؛

تقليص تأثير الدولار في المبادلات الإقليمية والدولية سيقلل من هيمنة الغرب على الاقتصاد العالمي

 تقليص تأثير الدولار في المبادلات الإقليمية والدولية سيقلل من هيمنة الغرب على الاقتصاد العالمي

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الادميرال علي شمخاني، إن المسار بدأ للحد من تأثير الدولار في المبادلات الاقتصادية الإقليمية والدولية وهذا الامر سيقلل من هيمنة الغرب على الاقتصاد العالمي إلى أدنى حد ممكن.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى إيغور ليفيتين، المساعد الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصل إلى طهران الليلة الماضية، مع الأدميرال علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، قبل ظهر اليوم (الأحد).

وجرى خلال هذا الاجتماع مناقشة عملية تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والمصرفية، ولا سيما تسريع تنفيذ مشروع الممر الشمالي الجنوبي.

وخلال زيارة ليفيتين لإيران في الأشهر الماضية، اتفق البلدان على أن الجزء المتبقي من الممر الاستراتيجي بين الشمال والجنوب، قسم رشت - أستارا ، سيتم بناؤه باستثمارات روسية مباشرة.

وأعرب الادميرال شمخاني في هذا الاجتماع عن ارتياحه لتحسن مستوى وحجم التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأكد على تبني حلول مختصرة لتسريع تنفيذ المشاريع الاقتصادية المشتركة.

وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي لبلادنا إلى المبادرات النهائية بين البلدين في مجال العلاقات النقدية والمصرفية من أجل تمويل المشاريع المشتركة كنموذج فعال في مجال إحباط العقوبات غير القانونية من الغرب. مضيفا: انه بدأ المسار في تقليص تأثير الدولار في المبادلات الاقتصادية الإقليمية والدولية، الذي ينضم إليه العديد من الدول وهذا الامر سيقلل من هيمنة الغرب على الاقتصاد العالمي إلى أدنى حد ممكن.

وقال شمخاني في اشارة إلى استكمال الممر الاستراتيجي بين الشمال والجنوب وتوسيع التعاون العابر بين إيران وروسيا كجزء مهم من المشاريع المشتركة بين البلدين، ان مع استمرار الجهود والمتابعة من المسؤولين في البلدين تم إزالة اي معوقات في طريق تحقيق إرادة قادة البلدين في مجال التنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي، الذي له دور حاسم في تغيير هندسة نقل البضائع في المنطقة.

كما قدم إيغور ليفيتين في هذا الاجتماع، تقريرًا عن آخر التطورات المتعلقة بالعلاقات التجارية والمصرفية والمشاريع الاقتصادية المشتركة، وقال: موسكو مستعدة لتنفيذ الخطط والمشاريع المشتركة بأسرع وقت ممكن، لا سيما في مجال الترانزيت والاستثمارات في القطاعات الاقتصادية المختلفة في إيران منها: الصلب والنفط والبتروكيماويات.

وفي إشارة إلى الزيارات العديدة والمستمرة للمسؤولين الاقتصاديين والمصرفيين الى البلدين، قال ليفيتين: بالإضافة إلى الخطوات المهمة التي تم اتخاذها في تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي، نسعى لتهيئة الارضية لإبرام اتفاقية اقتصادية متعددة الأطراف وجذب المشاركة من البلدان الأخرى في المنطقة .

/انتهى/

رمز الخبر 1932134

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha