وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكرت المصادر بأن احتياطات مشدّدة اتّخذتها قيادة المقاومة في قطاع غزة على إثر صدور التهديدات الصهيونية بالعودة إلى الاغتيالات، توازياً مع بدء الوحدات القتالية استعدادات لمواجهة محتمَلة
والمقاومة أوصلت، في أوقات سابقة، رسائل عدّة إلى الوسطاء، مفادها أن الردّ على تجدّد عمليات التصفية «سيكون كبيراً جدّاً، ولن يقتصر على قطاع غزة، بل سيشمل الداخل والخارج، وسيكون غير متوقَّع.
وكانت الفصائل وفق المعلومات نفسها اتّفقت على تدفيع العدو ثمناً كبيراً لأيّ عملية اغتيال جديدة، وهو ما أكّدته المصادر أيضاً، مضيفةً أن "الردّ سيكون منسَّقاً داخلياً بين الفصائل، وبينها وبين محور المقاومة".
ولفتت إلى أن "المقاومة متحسّبة لإمكانية إساءة العدو التقدير بخصوص ردّة فعلها على هكذا جريمة"، متابعةً أن "بعض الأطراف في دولة الاحتلال تعتقد بشكل خاطئ أنه في حال تنفيذ عملية اغتيال فإن المقاومة لن تذهب إلى مواجهة كبيرة".
والصحافي الصهيوني، يوني من مناحيم، زعم أن قادة المقاومة تواروا عن الأنظار بعد أنباء عن نيّة الكيان الصهيوني تجديد سياسة الاغتيالات لترميم ردعها المتآكل، لافتاً إلى أن مسؤولين في «حماس» حذّروا من أن العودة إلى هذه السياسة ستؤدّي إلى هجمات صاروخية كبيرة على دولة الاحتلال من عدّة جبهات، إضافة إلى تجدّد العمليات الاستشهادية داخل المدن المحتلّة.
تعليقك