وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المسؤول الإيراني، ادلى بهذا التصريح اليوم الاثنين من العاصمة العراقية التي يزورها للمشاركة في مؤتمر المياه الدولي؛ واصفا هذا المؤتمر انه يحظى باهمية خاصة وذلك في مختلف المجالات، منها الابعاد الفنية والقانونية وادارة شؤون الموارد المائية في المنطقة.
وأكد وزير الطاقة الإيراني، على ضرورة عدم تسييس موضوع المياه بين البلدين؛ موضحا بان قضايا الماء هي تابعة للوضع الاقليمي والاجتماعي والفني تماما.
ونوه المسؤول الإيراني في تصريحه، الى انشاء العديد من المحطات المائية لانتاج الكهرباء على ايدي المهندسين الايرانيين في العراق،
وتابع وزير الطاقة الإيراني، يتعين على الاختصاصيين تبنى دراسات واجراء مفاوضات بهدف حل القضايا ذات الصلة، في اطرها القانونية والتخصصية.
وأشار محرابيان في هذا السياق، الى ان مؤشرات الامطار في المنطقة سجلت تراجعا الى جانب التغيرات المناخية، والتي ادت الى اتساع رقعة الجفاف داخل المنطقة.
وأضاف المسؤول الإيراني، هكذا ظروف تستدعي من الدول الاقليمية ان تتعاون مع بعضها الاخر بهدف ادارة الموارد المائية والمضي قدما باتجاه تحسين ظروف البلدان.
وفيما يتعلق بمشاريع نقل الكهرباء الايراني الى العراق، قال محرابيان: "ان تبادل الطاقة قائم فيما بيننا عبر قنوات مختلفة، الامر الذي يتيح فرصة مواتية نتطلع الى توظيفها جيدا بهدف تعزيز التعاون الثنائي اكثر فاكثر".
وتابع المسؤول الإيراني : ايران دولة محورية في المنطقة وتحدها دول اقليمية عديدة، لذلك فهي مصصة على توظيف هذه المقومات في مجال تبادل اقصى حد من الطاقة مع جيرانها، وبما يحقق المصالح الاقتصادية للبلاد والشعب، لذلك الحاجة تقتضي بان نوّرد الكهرباء الى بعض الدول، ونستورده في حين اخر من دول اخرى.
/انتهى/
تعليقك