وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد رسام أنّ 92 قبيلة أعلنت مساهمتها بـ 5 آلاف رجل مقاتل، "مطالباً محور المقاومة أفراداً وقبائل وأنظمة ودولاً بالجاهزية".
وحذّر رسام من اعتراض طريق قبائل اليمن، مشيراً إلى أنّ من سيعترض طريقهم، "سيكون إسرائيلياً وسيكون عدواً للقبائل اليمنية".
وجاء هذا الإعلان، في لقاء قبلي لتكريم حركة الجهاد الإسلامي في صنعاء، وفي اللقاء قال ممثل حركة الجهاد، أحمد بركة، إنّ قبائل اليمن هي في مقدمة الصفوف في نصرة كل قضايا الأمة العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كذلك، أضاف بركة أنّه "لولا دعم الأنظمة التي خانت عروبتها، لما استطاع الكيان أن يبقى في فلسطين".
وقبل أيام، أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، تأييد اليمن، قيادة وحكومة وشعباً، لكل الخيارات التي تتخذها قيادة المقاومة الفلسطينية "لردع العدو الصهيوني"، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف "مساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة ودعمها بالمال والسلاح ومقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية".
ولليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري على قطاع غزة، إذ استهدف طيران الاحتلال منازل وشققاً سكنية، شمال ووسط وجنوب القطاع، موقعاً عدد من الشهداء والجرحى.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33 شهيداً (بينهم 6 أطفال و3 سيدات)، و147 جريحاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتستمر الاغتيالات الإسرائيلية بحق قادة المقاومة الفلسطينية، وكان آخرها أمس الجمعة، بحيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد عضو مجلسها العسكري، ومسؤول وحدة العمليات، إياد الحسني، "أبو أنس"، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال منزله في حي النصر، وسط مدينة غزة.
وإضافة إلى الشهيد الحسني، نعت سرايا القدس 5 من قادتها استُشهدوا منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، هم: أحمد محمود أبو دقة، علي حسن غالي، جهاد غنّام، طارق عز الدين وخليل البهتيني. وتوعَّدت "الجهاد الإسلامي"، بأنّ "جريمة اغتيال قادة سرايا القدس سترتد على العدو رعباً وهزيمة لأمنه وجيشه".
/انتهى/
تعليقك