وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار تقرير صادر عن موقع "إل إس آي أفريكا"، مساء أمس، إلى وجود مدربين من مجموعة "فاغنر" العسكرية المرتزقة في العاصمة النيجرية.
وسعت قوات "فاغنر" إلى توفير الدعم اللوجستي لقادة الانقلاب في نيامي من أجل تعزيز سلطتهم.
وأوردت "أسوشيتد برس" أن المجلس العسكري الجديد في النيجر طلب المساعدة من مجموعة "فاغنر" المرتزقة.
وجاء الطلب خلال زيارة قام بها الجنرال ساليفو مودي، أحد قادة الانقلاب إلى مالي المجاورة، حيث تواصل مع شخص من "فاغنر".
وترددت أنباء عن وصول "وحدة روسية كبيرة" مجهزة بأسلحة متطورة، إلى مالي، ليلة الجمعة، لنشرها مع القوات المسلحة المالية على حدود النيجر، وفق ما كشف الصحفي المالي المقرب من السلطة عبدول نيانغ.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر، محمد بازوم، والحفاظ على الديمقراطية هناك، بعد الانقلاب الذي دعمه جيش النيجر.
وقال بايدن، في بيان، يوم الخميس الماضي:"أطالب بالإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته، والحفاظ على الديمقراطية التي تحققت بشق الأنفس في النيجر".
/انتهی/
تعليقك