وأفادت وكالة مهرللأنباء، انه قال اميرعبداللهيان، في تصريحات له اليوم الجمعة: "في العام الماضي، تمكنا من تلقي مطالبتنا المالية في الخارج بمبلغ 390 مليون جنيه إسترليني من بريطانيا".
وأضاف وزير خارجية بلادنا: "انه على الرغم من الحظر المفروض علي إيران، فقد حصلنا رسميًا على هذا المبلغ عبر القنوات المصرفية".
وأشار إلى الإتفاق الأخير مع الولايات المتحدة للإفراج عن الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية، قائلا: "سيتم إيداع حوالي 6 مليارات يورو من مطالباتنا المالية في حسابات إيران المصرفية في المنطقة الأسبوع المقبل".
وأوضح اميرعبداللهيان حول كيفية انفاق هذه الأموال، مضيفا: "نستطيع شراء كل السلع التي لاتخضع للحظر، ومايشاء عن موضوع النفط مقابل الغذاء هي أكاذيب بحتة".
كما قال : "ان مسيرة التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتقدم بشكل جيد واننا على ارتباط دائم برئيس ومسؤولي الوكالة ، وقد شهدت الاشهر الاخيرة تطورا جيدا في التعاون بين الجانبين".
واضاف: "انه من المؤسف ان الدول الاوروبية الثلاث تمارس الهروب الى الأمام من خلال الضغوط الكاذبة على ايران، موضحا انه كان من المقرر ان تواصل اوروبا الالتزام بتعهداتها بعد خروج امريكا من الاتفاق لكنها تلاعبت بالوقت واستخدمته كأداة لعدم التقدم بأي خطوة باتجاه الوفاء بتعهداتها".
واوضح عبداللهيان ان الاتفاق ينص على أن من حق ايران اتخاذ الاجراءات اللازمة بشأن التزاماتها في الاتفاق ردا على تراجع الاطراف الاخرى عن تعهداتها ، وبالتالي اتخذت ايران الاجراءات المناسبة من خلال قرار لمجلس الشورى الاسلامي .
وحول وضع مجموعة اخرى من الشخصيات الايرانية في قوائم الحظر الامريكية قال عبداللهيان ان بعض الافراد الذين وضعوا في الحظر متوفون منذ عدة سنوات ، مضيفا اننا لن نترك اجراءات الطرف المقابل بلا رد، وبالتالي لايمكنهم ان يطلبوا التفاوض مع ايران من جهة ، ويواصلون سياساتهم الخاطئة من جهة اخرى.
واكد ان الحظر المتكرر لن يثبط من عزم ايران وارادتها واهتماماتها ، موضحا ان الحظر الاخير يؤكد ان امريكا لن تتخلى عن تجاوزاتها وعليها ان تعود الى المسار الصحيح.
/انتهى/
تعليقك