وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مستشار الفريق الإيراني في المفاوضات النووية، محمد مرندي، اليوم الثلاثاء، إنّ "العامل الأساس، الذي أنجح اتفاق تبادل السجناء مع الولايات المتحدة، هو الصعوبات الدولية التي واجهتها واشنطن".
وأوضح مرندي، في مقابلةٍ مع الميادين، أنّ "جدية الأميركيين بشأن مفاوضات تبادل الأسرى والإفراج عن أموال إيران زادت في خلال الأشهر القليلة الماضية".
وأضاف، في السياق، أنّ "الأهم، بالنسبة إلى إيران، هو تحرير أسراها لدى الولايات المتحدة، والذين ظُلموا واعتُقلوا بصورة غير عادلة"، مشيراً إلى أنّ "طهران تنتظر خطوات أكبر من الولايات المتحدة للاتفاق في ملفات أكبر، كالملف النووي".
ولفت إلى أنّ "ما يقوله المسؤولون الأميركيون، بشأن صفقة التبادل الأخيرة، هدفه الاستهلاك الإعلامي"، مؤكّداً أنّ "المستقبل سيُثبت أنّ واشنطن ستتراجع بسبب سياساتها الخارجية، وتحدياتها الداخلية".
وبشأن العودة إلى المفاوضات النووية، أفاد مرندي الميادين بأنّ ذلك "يعتمد على القرار الاميركي"، معرباً عن "أمل طهران أن تكون واشنطن منفتحة على التفاوض بعد الاتفاق".
المصدر:الميادين
/انتهى/
تعليقك