وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء حسين سلامي، في مؤتمر عقد في مدينة خرم آباد غربي إيران، اليوم السبت: "ان قتل الأطفال والنساء ليس انتصارا أبدا، بل جريمة"، مضيفا: "الهزيمة لا يمكن تعويضها بقتل أطفال والنساء والإبادة الجماعية".
وحذر قائد حرس الثورة، الكيان الصهيوني من التوجه لهجوم بري على قطاع غزة، معتبراً أن القطاع سيلتهم قواته وسيصبح مكاناً لدفن جنوده.
وأضاف: "ان غزة هي عصا موسى التي ستبتلع كل ما يلقفونه... غزة هي مقبرة السياسة العسكرية لكل من تكاتفوا لقتل أطفال غزة والسيطرة عليهم".
وقال اللواء سلامي إن المقاومة الفلسطينية أدخلت الكيان الصهيوني في أزمة، لا يستطيع الخروج منها، مضيفا: "اليوم، إسرائيل هي مسرح الاضطرابات والكوابيس الرهيبة. المسؤولون الأوروبيون يذهبون إلى هناك (إسرائيل) كل يوم ليمنحوهم (الصهاينة) تنفساً صناعياً ويفكروا في كيفية تعويض تلك الهزيمة الثقيلة".
واعتبر زيارات مسؤولين أوروبيين وأميركيين رفيعي المستوى إلى الأراضي المحتلة بمثابة "تنفس اصطناعي" للكيان المحتضر، وقال: "إنهم يعتقدون أن بإمكانهم تعويض تلك الهزيمة الفادحة التي لا يمكن تعويضها بقصف الشعب الأعزل".
وشدد القائد العام لحرس الثورة في الختام: "غزة ستبقى مقاومة والصهاينة سيتلقون هزيمتهم النهائية أمام ابطال فلسطين".
/انتهى/
تعليقك