٠١‏/١١‏/٢٠٢٣، ١١:٣٧ ص

في حوار خاص لـ"مهر"؛

سفير اليمن في طهران: الهجمات العسكرية اليمنية ستزداد حتى تتوقف جرائم التحالف الهمجي في غزة

سفير اليمن في طهران: الهجمات العسكرية اليمنية ستزداد حتى تتوقف جرائم التحالف  الهمجي في غزة

قال السفير اليمني في طهران ابراهيم الديلمي إن الهجمات العسكرية اليمنية على الصهاينة ستزداد حتى تتوقف جرائم هذا التحالف الهمجي في غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال إبراهيم الديلمي أثناء شرحه تحركات القوات المسلحة اليمنية يوم أمس في الرد العسكري على جرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين: إنه بدأ جيش الجمهورية اليمنية وشعب اليمن الرد العسكري على جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.

وفي وقت سابق، أعلن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قائد جماعة أنصار الله في اليمن، أنه إذا استمرت جرائم الصهاينة ضد الفلسطينيين فسوف ندخل الميدان.

وأضاف: إن الهدف من هذا الهجوم الذي تم شنه بطلب من الأمة اليمنية الحبيبة هو وقف عدوان الكيان الصهيوني على الفلسطينيين وسكان غزة.

وقال السفير اليمني في طهران: في الحقيقة كل الكفار تحالفوا ولا نستطيع أن ننتظر منهم أن يرتكبوا جرائم ضد الفلسطينيين ولا ننظر إلا إليهم.

وأكد: بالطبع نحن جاهزون ولدينا عدة استراتيجيات لتحرير فلسطين ووقف جرائم الكيان الصهيوني.

التوقف عن شراء البضائع الصهيونية والأمريكية

وفي وصف رسالة اليمن للدول الإسلامية الأخرى أوضح الديلمي: رسالتنا للدول الإسلامية هي أن الوقت قد حان لنقف جميعا خلف الشعب الفلسطيني وندعمه.

وحتى لو لم تتمكن الدول الإسلامية من دخول ساحة المعركة العسكرية، فهناك العديد من الخيارات الأخرى التي يمكن استخدامها.

ويجب وقف بيع النفط من قبل الدول الإسلامية للكيان الصهيوني وشراء البضائع الصهيونية والأمريكية، ويجب مساعدة المقاومة الفلسطينية إلى أقصى حد ممكن. يجب على الدول الإسلامية أن تتظاهر وتسير في الشوارع.

وقال سفير اليمن في طهران: كما أُعلن منذ بداية عدوان الكيان الصهيوني على غزة أن اليمن تدعم الفلسطينيين. ولذلك فإن الهجمات العسكرية اليمنية على الصهاينة ستزداد حتى تتوقف جرائم هذا التحالف الهمجي في غزة.

وفي النهاية قال الديلمي للأمريكيين: رسالتنا للأمريكيين الذين جاءوا إلى المنطقة لإخافة الشعوب الإسلامية هي أننا لسنا خائفين منهم ومستعدون لوقف الكيان الصهيوني. ونقول لأمريكا والغربيين: راهنوا على جواد خاسر سيهلك في النهاية إن شاء الله.

/انتهى/

رمز الخبر 1938134

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha